واعشق عمري لاني اذا مت اخجل من دمع امي

هو التماهي بين الأم وأبنها ولأن الشعر خاصية ألهية نرى الأم تمتلك الموهبة الشعرية ببساطة وكأنها تعاتب أبنها لأنه لم يفي بوعده وهذه الحالة المتقدمة والموغلة في الأحاسيس الإنسانية تخرج من أناس عاشوا الفقد والحرمان طيلة قرن الإ نيف فخرج على المألوف بغير المألوف وأصبحت الجالة الإنسانية عامة

واعشق عمري لاني اذا مت اخجل من دمع امي 7149

ترانيم وتراتيل من الجنه وكأني ارى امرأه من جنوب العراق تنعى ابنها ... الام ومعاناتها وخاصه على الارض العربيه وان تفاوتت في بعضها لكنها تحمل مشاعر لايمكن تحجيمها في كلمه ... كلمات رغم اني لم اتبين معظمها لكن اوصلت الفكره وأخذت مأخذها
شكرا ايلول

الام اذا بلغت من العمر عتيا تتمنى ان يدفنها ابنها بيده فكيف تتقبل به التعازي
كم يؤلمنى رؤيه ام عربيه تفقد ابنها وتبكيه.. نفس الوجع يرتسم على وجوه الامهات
في وطننا العربي لعظم الحنان والحب الذي يحملنه
الرثاء والنعي ثقافه تمتد على اتساع الوطن العربي ولازال بالقري وعند كبار السن ولو انه اندثر في اغلب الاماكن لكن يحضر وبقوه بالعراق
نسأل الله الا يفجع ام بولدها