احتفل اليوم اللبنانيون بالذكرى الخامسة لاغتيال رفيق الحريري
بأجواء مختلفة كليا عن سابقاتها
ا في غياب وليد جنبلاط من أهم مؤسسين حركة 14 شباط الذي اعتذر عن القاء خطاب واقتصرت مشاركته على زيارة قبر الحريري
وتغير نوع الخطاب الهجومي الذي اعتاد عليه جماعة 14 شباط فبعد زيارة سعد الحريري لسوريا اختفى الهجوم على سوريا وحكومتها بل ذكر الحريري إن زيارته لدمشق تعتبر تاريخية
وان دل ذلك فهو يدل على تفكك جماعة 14 أذار فكل يسير باتجاه مصلحته ولم يبقى من معادين سوريا سوى مسيحين 14 اذار
وكما تشتهد ساحة لبنان بعد يومين اي يوم 16 شباط ذكرى اغتيال المجاهد البطل عماد مغنيه
وسيد شهداء المقاومة عباس الموسوي وشيخ شهدائها راغب حرب
وسوف يقوم السيد حسن نصر الله أطال الله في عمره بإلقاء خطاب بالمناسبه