تحدث الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله في الاول من أيار، فقدم في البداية وكما هي العادة العناوين التي سيتحدث عنها
مختصراً أياها من ثلاثة إلى اثنين لأن ما تفضل به رئيس كتلة الوفاء للمقاومة حول المناورة الاسرائيلية كافي في هذه المرحلة ولانه هناك وقت قبل حصولها، وجاء في كلمة سماحته:
في هذا اللقاء , في هذه الرسالة وكما اعلن سابقا كنت اود ان اتحدث عن عدة عناوين , عنوان الازمة القائمة مع النظام المصري , عنوان اطلاق سراح الضباط الاربعة , ومسالة التحقيق الدولي والمحكمة الدولية , وعنوان المناورات العسكرية الاسرائيلية والمستجد على هذا الصعيد , لكن تبين لي ان الوقت لا يتسع الى الموضوعات الثلاثة وخصوصا ان الموضوع الاسرائيلي والمناورات الاسرائيلية وما قدم على طاولات الحوار والتعليقات التي صدرت حول هذا الموضوع , وجدية هذه المسالة تحتاج لوحدها الى وقت طويل ومفصل ولذلك اتركها الى الايام القليلة المقبلة , لانه ما زال هناك متسع من الوقت للحديث عن هذا الموضوع , ولذلك حديث اليوم سيتركز على عنوانين : الاول الازمة مع مصر والعنوان الثاني مسالة الضباط الاربعة والتحقيق الدولي والمحكمة الدولية وقضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري, لكن في البداية يجب ان اتوجه في هذا اليوم في عيد العمال الى جميع العمال الكادحين في لبنان والعالم للتهنئة بعيدهم واسال الله تعالى ان يتحول هذا اليوم الى عيد الى مناسبة للعمال لنقاباتهم وللاتحادات العمالية للحكومات للقوى السياسية لن يصبح يوما تنطلق فيه فعاليات جادة وحقيقية لانصاف هؤلاء العمال وحل مشكلاتهم وازماتهم وقضاياهم والاصغاء الى مطالبهم المحقة . هؤلاء العمال الذين هم في نظر الانبياء والرسل كالمجاهدين في سبيل الله لهم رتبة المجاهدين في سبيل الله , كما ورد في الحديث عن رسول الله الاعظم محمد ص " ان الكاد على عياله كالمجاهد في سبيل الله ", هؤلاء لهم هذا المقام هذه الدرجة ويستحقون منا جميعا كل هذه العناية.