لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
صور مؤلمه للتناقض الحاصل ليس بين البلدان الغنيه والفقيره لا بل بالبلدان الغنيه
الاسراف بالولائم ورمي النعمه بالقمام وعلى بعد حارات يكون هناك جائع..
لكن الصوره الاولى تقطع القلب..عجوز تشرب من ماء متجمع وقذر وبلدها بلاد النهرين!!
اين اصحاب القلوب الرحيمه ام ان الرحمه لم تعد موجوده ..والعطاء يهدي لمن هو بخير ونعمه
للاسف الفئه المسحوقه بالعراق منسيه وليس هناك اي اهتمام بتحسين مستواهم المعيشي..
تعودنا نرى صور المجاعه بافريقيا لكن الان نراى الادهي والامر في بلاد تنام على ابار النفط وتجرى من تحتها الانهار!
المسرفين اخوان الشياطين والنعمه زواله ..والحمدلله على نعمه التى لا تعد ولا تحصى