كشف مصدر مصري مطلع لموقع إخباري علي شبكة الانترنت أن اجهزة الاستخبارات المصرية
والسعودية اتخذت قرارا موحدا لتصفية السيد حسن نصر الله بعد خطابه الاخير الذي زرع
الخوف لدي سلطات القاهرة من اصدائه لدي الرأي العام المصري الذي أبدي تعاطفا كبيرا
للغاية مع حزب الله لبنان .
و أفادت وكالة اسوشيدت برس بأن هذا المصدر المصري
اكد أن السلطات المصرية و السعودية توصلت بعد تنسيق مواقفها الي هذه النتيجة و هي
أن السبيل الوحيد لمواجهة اتساع نطاق نفوذ فكر المقاومة يكمن في تصفية الامين العام
لحزب الله لبنان اولا ومن ثم تصفية حركة حماس .
و اضاف المصدر بأن مجموعة تضم
ثلاثة اشخاص من كبار جهاز المخابرات المصرية زارو المملكة السعودية الاربعاء الماضي
بصورة سرية ، و التقت عناصر رفيعة في جهاز المخابرات السعودية توصل الجانبان في
اللقاء الي اتفاق مبدئي علي مخطط مشترك لاغتيال السيد نصر الله .
و حسب المخطط
المشؤوم ، تقرر أن يؤدي الامير السعودي بندر بن سلطان الذي تربطه علاقات ودية مع
المسؤولين الامريكان والصهاينة ، دور الوسيط بين المسؤولين السعوديين و الصهاينة .
وكانت صحيفة الجمهورية القريبة من الحكومة المصرية تعرضت في عددها الصادر يوم
السبت لشخصية السيد حسن نصر الله و وصفته بـ «الحيوان» .
تجدر الاشارة الي ان
الارهابيين الصهاينة دعو الي تصفية زعيم هذا الحزب و امينه العام السيد حسن نصر
الله و ذلك تزامناً مع الاتهامات الزائفة التي اطلقتها السلطات المصرية ضد حزب الله
لبنان ولا نستبعد مشاركة جهاز الموساد في محاولة تصفية حسن نصر الله بالتعاون مع
المخابرات المصرية والسعودية .والايام القادمة ستكشف العديد من الخبايا .