مقتطفات من كلمة الرئيس الاسد في قمة الدوحه تستحق االاحترام والوقوف عندها

قال ]الرئيس الأسد: إن عملية التغيير الشاملة التي تحصل الآن تشبه الى حد كبير عملية إعادة صياغة العالم منتصف القرن الماضي عندما توسلنا الآخرين حقوقاً كانت بأيدينا.. سلمناهم إياها ليعيدوها لنا فتجاهلوها ولايزالون وبما أننا لا نسعى لتكرار الأخطاء فعلينا أن ندرك أن العالم لا يحترم إلا من يحترم نفسه ولا يعطي موقعاً إلا لمن يأخذه بيده ولا يعيد حقاً إلا لمن يعمل على إعادة حقوقه ويتمسك بها ويدافع عنها ويقاتل من أجلها وتتمة هذا الطريق تكون بامتلاك الإرادة وتحقيق التفاهم وتكريس التضامن الذي كان عنواناً لقمة دمشق الذي عملنا من أجل تحقيقه بجد دون كلل مباشرة وبعد تلك القمة مع عدد من القادة والمسؤولين العرب الذين عملوا بصمت وهدوء الى أن وصلنا الى ما تحقق من مصالحات ولقاءات مؤخراً بين قمة الكويت الاقتصادية وقمتنا الحالية. ‏
]وأضاف الرئيس الأسد: من الطبيعي أن تكون المصالحات العربية هي الموضوع الأهم في هذه المرحلة بوصفها الأرضية التي نبني عليها النجاح والفشل لأي قرار نتخذه في جميع المجالات. ‏
]وحول الشأن الفلسطيني أكد سيادته الدعم اللامحدود للمصالحة الفلسطينية مشيراً الى أن السلام بالنسبة لاسرائيل خيار تكتيكي فقط وهذا لا يتطلب منا استبدال خيارنا للسلام بل تغيير التكتيكات والآليات. وقال: إن توجهاتنا للسلام تعكس حقوقنا ومصالحنا الثابتة ومجيء حكومة اسرائيلية متطرفة يعكس حقيقة أن المجتمع الاسرائيلي غير مهيأ للسلام، وإن ما يتغير في اسرائيل هو المظهر، أما المضمون فهو نفسه.. جميعهم يتنافسون على أراضي العرب وأرواحهم ودمائهم. ‏

وحول مبادرة السلام قال الرئيس الأسد: لا يوجد لنا شريك حقيقي في عملية السلام واسرائيل هي من قتل مبادرة السلام ولذلك كان طرح تعليق المبادرة العربية للسلام رداً طبيعياً على استهتار اسرائيل بالسلام. ‏

[size=9]وأضاف الرئيس الأسد: في هذا الإطار فإن السلام لن يتحقق مع عدو لا يؤمن بالسلام دون أن يفرض عليه بالمقاومة.. فرغبتنا في السلام هي الدافع لنا لدعم المقاومة ودعمها هو واجب وطني وقومي وأخلاقي وهو خيارنا الوحيد في غياب الخيارات الأخرى. ‏

وحول الوضع في السودان قال الرئيس الأسد: إن ما يحصل في السودان فصل جديد من فصول استضعاف العرب وعدم احترام سيادة دولهم وما إصدار محكمة الجنايات الدولية مذكرة بحق الرئيس البشير سوى مرحلة من مراحل تقسيم السودان وتفتيته وإضعافه ومن ثم السيطرة على ثرواته، وإن ما يتعرض له السودان هو ما تعرضت له فلسطين في بدايات القرن الماضي. ‏

]وحول المصطلحات الدولية التي يحاول الغرب تسويقها في منطقتنا قال الرئيس الأسد: علينا أن نسمي الأشياء بلغتنا نحن فالحرب على الارهاب هي حرب علينا لمصلحة الإرهاب ونشر الديمقراطية من قبل الغير هو نشر للفوضى وعدم إعطاء اسرائيل الذرائع يعني عدم مطالبتها بالحقوق.. يعني الانهزام أمامها

في هذا الإطار فإن السلام لن يتحقق مع عدو لا يؤمن بالسلام دون أن يفرض عليه بالمقاومة.. فرغبتنا في السلام هي الدافع لنا لدعم المقاومة ودعمها هو واجب وطني وقومي وأخلاقي وهو خيارنا الوحيد في غياب الخيارات الأخرى. ‏
كلمه قووووويه جدااااا ..هذا الشبل من ذاك الاسد فعلا واظن من قال كلمته الرؤساء العرب
الى يحك راسه يعني ما يدري شي والى ينقف يعني يتصل بالمريخ والى وده الارض تنشق وتبلعه
وصدق لازم نسمي الاشيا ء بمسمياتها
شووووووووكرن ايلول على الكلمه المهمه

شكرا أيلول لنقل هذه الكلمة القوية واللتي جدد بها الأسد موقف بلاده الداعم للمقاومة وإن سعي بلاده للمصالحة العربية ليس من باب ضعف أو حاجة لهم أبدا بل من باب مصلحة المقاومة في فلسطين والعرب
وكما قال الأخ عندما تغرد البعارين هذا الشبل من ذاك الأسد .... وسورية الله حاميها

» السد الرئيس حافظ الاسد
» موت الاخ الثاني لبشار الاسد
» الاسد: سوريا بوابة تركيا على الشرق الأوسط
» صور لابناء الرئيس السوري
» وفاة الرئيس السوداني الاسبق