حظر سفر عائلة الشيخ النمر المطارد من السلطات السعودية واستمرار التوتر

حظر سفر عائلة الشيخ النمر المطارد من السلطات السعودية واستمرار التوتر
شبكة راصد الإخبارية - 24 / 3 / 2009م - 2:17 ص

حظر سفر عائلة الشيخ النمر المطارد من السلطات السعودية واستمرار التوتر 1237850148

ازدحام وطابور طويل من السيارات في نقطة تفتيش عند أحد مداخل العوامية
<blockquote><blockquote><blockquote>حظرت
السلطات الأمنية السعودية في مطار الملك فهد الدولي بالدمام مساء الإثنين
سفر ابنة الشيخ نمر النمر المطارد من السلطات والمتواري عن الأنظار منذ
الأسبوع الماضي.
وفي التفاصيل ابلغت
سلطات المطار فاطمة بنت الشيخ النمر (21عاما) التي كانت في طريقها لخارج
المملكة لاتمام دراستها الجامعية أنها ممنوعة من السفر وصادرت جواز سفرها.
عناصر
أمن المطار الذين انهالوا على فاطمة بالإهانات والكلمات غير اللائقة لم
يقدموا أي مبرر واضح لقرار منعها من السفر وانزال عفشها من الطائرة في
اللحظات الاخيرة.
وتوقعت مصادر مقربة أن يشمل قرار المنع من السفر باقي أفراد أسرة الشيخ النمر بغية ممارسة مزيد من الضغوط عليه لتسليم نفسه.
ويأتي هذا الإجراء التعسفي ضمن سلسلة اجراءت أمنية تصعيدية من قبل الأمن السعودي في ظل غياب أي بوادر لحل الأزمة.
وكانت
السلطات الأمنية فشلت الأسبوع الماضي في القبض على النمر كما فشلت بعدها
أيام في القبض على نجله الأكبر محمد ويتوارى الإثنان منذ ذلك الوقت عن
الانظار.
وفي سياق متصل شهدت بلدة
العوامية يوم الإثنين استمرار حملة الاعتقالات والاستدعاءات الأمنية
للمتهمين بالمشاركة في اعتصام احتجاجي الخميس الماضي.
وقالت مصادر مطلعة لشبكة راصد الاخبارية أن السلطات أطلقت سراح الحاج محمد جمال (60 عاما) بعد يوم واحد على اعتقاله.

فيما احتجزت لساعات نجله عبدالله بغية الضغط على أخويه المطاردين رمزي وجلال لتسليم نفسيهما للسلطات.
وفي
حين اعتقلت السلطات الشاب حسين حسن آل ربيع أطلقت في المقابل سراح خمسة
آخرين هم حسين القلاف، مكي الربح، حسين المعيوف، مراد عبدالجبار وعادل
المناسف بعد احتجازهم دون مبررات واضحة.
ويرى
مراقبون ان السلطات السعودية تدفع باتجاه تحويل قضية التمييز الطائفي التي
طرحها الشيخ النمر في خطابه الأخير الى قضية أمنية مبدين خشيتهم من
الإجراءت الاستفزازية التي تمارسها الجهات الامنية.

ولا
تزال نقاط التفتيش منتشرة عند مداخل البلدة وتحولت إلى نقاط اصطياد للكثير
من الشبان المدرجة أسماؤهم وفقا لتهم غير محددة وضمن قوائم سرية معدة
للاستدعاء والتحقيق والاحتجاز في أي لحظة.</blockquote></blockquote></blockquote>

لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
السعوديه اكبر بلد طائفي ..يمارس القمع والترهيب منذ سنين
لكن هذه الايام يزداد الظلم والتعسف..لو كانت سوريا او ايران هي من تقوم بالاعتقال
لاقاموا الدنيا واقعدوها امريكا والاعراب الذي يدعون الديمقراطيه في بلدانهم
نسأل الله لهم الفرج