عاهل البحرين تلقى اتصالات هاتفية نقلت رسالة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود
السعودية تطمئن النظام البحريني: "جيشنا تحت تصرفكم" لقمع شعبكم ؟!!!

الاثنين, 21 فبراير 2011 20:03


السعودية تطمئن النظام البحريني: "جيشنا تحت تصرفكم" لقمع شعبكم ؟!!! 14614
لقطة لافراد الجيش الذي لم يعرف مع كل مساعدات الجيوش الاجنبية والعربية من
مجابهة تنظيم الحوثيين المسلح في اليمن ووعد الملك عبدالله بتسليطه
على الشعب البحرانيلوأد تحركاتهم السلمية غير المسلحة..هل هناك
شجاعة وشرف اكثر من هذه الشجاعة والشرف لهذا العاهر السعودي ؟!!

حصلت الحكومة البحرينية على تطمينات رسمية سعودية إلى المساعدة في الحفاظ على أمنها، إذ أكدت مصادر خليجية مطلعة أن عاهل البحرين تلقى اتصالات هاتفية نقلت رسالة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، والتي أكدت جاهزية القوات السعودية لدعم أمن البحرين واستقراره، متى ما دعت الضرورة إلى ذلك.

وذكرت المصادر الخليجية أن التطمينات الرسمية التي "كانت على أعلى نطاق رسمي" تضمنت "تخصيص قوات مهمتها تلبية النداء البحريني متى ما دعت الحاجة إليها، على أن تنضوي تحت قيادة القوات البحرينية المسلحة".

وقالت المصادر إن كتيبتين سعوديتين على أهبّة الاستعداد في مدينة الدمام، التي تبعد عن المنامة بنحو نصف ساعة.

وعلى الصعيد الرسمي، تلقى عاهل البحرين اليوم اتصالاً هاتفيًا من الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، حيث جدد الأمير نايف وقوف بلاده إلى جانب البحرين حكومة وشعبًا ضد كل ما يمسّ أمنها واستقرارها ووحدتها الوطنية.

وأعرب الملك حمد عن "شكره وتقديره لمشاعر الأمير نايف بن عبدالعزيز الأخوية الصادقة، مشيدًا بعمق العلاقات المتميزة التي تربط البحرين بشقيقتها المملكة العربية السعودية، ومتمنيًا للسعودية مزيدًا من التقدم والازدهار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود" حسب ما جاء في البيان الرسمي.

كما تلقى عاهل البحرين اليوم اتصال دعم ومساندة من الكويت، وذلك عبر اتصال تلقاه الملك حمد صباح اليوم من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، عبّر خلاله عن دعم بلاده الكامل للبحرين وأمنها واستقرارها.

من جهته، نفى مصدر بحريني مطلع في وقت متأخر من مساء الاثنين بشدة الشائعات التي تحدثت عن تعيين رئيس الوزراء في منصب نائب الملك، ويتولى بدلاً منه الشيخ محمد بن مبارك رئاسة الوزراء.

وواظبت عائلة آل خليفة على حكم البحرين منذ عام 1783. وبقيت الإمارة عمليًا محمية بريطانية منذ توقيعها المعاهدة مع بريطانيا عام 1861 إلى استقلالها عنها عام 1971.

وأدت عمليات التجنيس إلى تشكيل ثقل للسنّة في هذه المملكة الصغيرة على ساحل الخليج العربي، بشكل أصبح أكثر قوة من السابق، على الرغم من استمرار التفوق العددي لأفراد الطائفة الشيعية، الذين يمثلون نحو 80% من عدد السكان، في بلد يقدر عدد سكانه بنحو سبعمائة ألف، حسب إحصائية الأمم المتحدة في عام 2009.

وتشكو الغالبية الشيعية من أن عمليات التجنيس وصلت إلى حد أذاب فيه نفوذها وعمّق من شعورها بالتهميش، إذ إن العديد من الوظائف الحساسة لا تزال حكرًا على السنّة، في الوقت الذي يعاني فيه معظم أفراد الطائفة الشيعية بطالة وتمييزًا.