11شهيدا و40 جريحا حصيلة أولية لضحايا الهجوم على البنك المركزي العراقي
أدى هجوم مسلحين ظهر اليوم على البنك المركزي العراقي وتفجير عبوتين ناسفتين في محيط البنك والأشتباك مع القوات الأمنية الى سقوط 11 قتيل وملايقل عن 40 اصابة بين المدنيين ورجال المن . وهي حصيلة اولية لأن الحدث مازال مستمرا وقد تبين الجهات المنية فيما بعد عدد الأصابات وتفاصيل جديدة عن الحادث
وكان مصدر امني قد اعلن ان القوات الأمنية تمكنت من السيطرة على الموقف وشاركت بذلك جميع القوات البرية والجوية والنهرية نظلرا لوقوع البنك المركزي العراقي وسط بغداد في شارع الرشيد قرب ساحة حافظ القاضي ويحده من الشمال نهر دجلة والمنطقة الخضراء , وافاد المصدر ان القوات االأمنية تمكنت من قتل جميع المهاجمين بعد اشتباكات عنيفة استخدمت فيها كافة االأسلحة ومن الطبيعي ان استخدام القذائف الصاروخية والمتفجرات والأسلحة الأخرى في شوارع متفرعة عن شارع الرشيد ومنطقة حافظ القاضي يؤدي الى وقوع المزيد من الضحايا والخسائر في معارك بمحيط البنك استمرت عدة ساعات .
وحسب المصدر فأن الحصيلة الأولية لللأشتباكات هي مقتل 11 شخصا ومالايقل عن 40 جريحا فيما رجح شهود عيان ان عدد الضحايا ضعف هذه الأرقام التي تعتبر حصيلة اولية قابلة للزيادة .حيث شهدت المنطقة بما يشبه حرب شوارع في المحيط حول البنك المركزي العراقي الذي يبدو انه كان مستهدفا من وراء الهجوم للأستيلاء على مافيه من أموال طائلة . سيما وأن الأجهزة الأمنية قد أعلنت سابقا أن التنظيمات الأرهابية مثل القاعدة تعاني من قلة التمويل وتخطط اللهجوم على بنوك ومحلات الذهب للحصول على الأموال .
واشارت معلومات الشرطة العراقية ان عدد من المدنيين المتواجدين في المنطقة ساعات الهجوم كان من بين الضحايا بالاضافة الى عدد من عناصر القوات الامنية التي تعرضت الى الاستهداف من المجموعة الارهابية , وقبل القضاء على المجموعة المسلحة المهاجمة طلبت القوة المسلحة في المنطقة النجدة من جميع القوات الأخرى فتداعت لها قوات عراقية وامريكية مشتركة جوية ونهرية وبرية وتم اغلاق محيط المنطقة وأخلائه كما تم أغلاق جسري السنك والشهداء بين الرصافة والكرخ بهدف تطويق المسلحين والقاء القبض عليهم ولكن يبدو ان شدة القتال والألقتحام ادت الى قتل افراد العصابة المسلحة التي نفذت الهجوم ووقوع المزيد من الضحايا .