في التاسع من نيسان دلالات اعتبرها الهيه ....يوم استشهاد السيد السعيد واخته المظلومه بنت الهدى هو يوم سقوط من اعدمهم وكأن العداله السماويه لهم بالمرصاد وتنطوي الصفحه السوداء من تاريخ العراق ...تاريخ البعث المجرم وصدام المقبور الذي جثى على صدر العراق 35 سنه من الاضطهاد والحرمان والمقابر الجماعيه....فسلط الله عز وجل من لايرحم هذا المجرم وتنتهي هذه السنوات العجاف
نعم يمر العراق الان بمرحلة مخاض حرجه فقد تكالبت عليه قوى الكفر والبعث ودول لاتريد له الخير وفي مقدمتها السعوديه .... لكن يأبي الله الا ان يتم نوره وتنطفي شوكة البعث والتكفيريين
فسلاما عليك ابا جعفر ونم قرير العين واختك السعيده بنت الهدى.. فهاهو فلذة كبدك جعفر يشق المسيره ليعيد هذا الاسم العظيم لمن لايعرفه