منتدى البدور
ياضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وانت رب المنزل
نرحب بتسجيلك معنا
منتدى البدور
ياضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وانت رب المنزل
نرحب بتسجيلك معنا
منتدى البدور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى البدور


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» تعريف عشيرة ال ازيرج
رساله من الشهيد السعيد محمد باقر الصدر قدس سره Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 09, 2021 8:20 am من طرف طارق العيداوي

» اصل ونسب عشيرة البوعيد
رساله من الشهيد السعيد محمد باقر الصدر قدس سره Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 02, 2021 2:22 pm من طرف طارق العيداوي

» وكالة الصحافة المستقلة
رساله من الشهيد السعيد محمد باقر الصدر قدس سره Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 31, 2014 12:46 pm من طرف وكالة

» بث مباشر كورة اون لاين
رساله من الشهيد السعيد محمد باقر الصدر قدس سره Icon_minitimeالخميس مايو 01, 2014 8:25 am من طرف وكالة

» وكالة كنوز ميديا
رساله من الشهيد السعيد محمد باقر الصدر قدس سره Icon_minitimeالخميس مايو 01, 2014 8:23 am من طرف وكالة

» اليعقوبي ابن الماسونية يحرم الشعائر الحسينية
رساله من الشهيد السعيد محمد باقر الصدر قدس سره Icon_minitimeالخميس ديسمبر 20, 2012 6:16 am من طرف مهران الحيدري

» أقوال رائعه بالانجليزى
رساله من الشهيد السعيد محمد باقر الصدر قدس سره Icon_minitimeالسبت نوفمبر 17, 2012 8:48 am من طرف albadry

» مقالة في صحيفه سعوديه عن مخالفات عمر بن الخطاب للرسول ص
رساله من الشهيد السعيد محمد باقر الصدر قدس سره Icon_minitimeالسبت نوفمبر 17, 2012 8:45 am من طرف albadry

» افتتاح قناة البدور
رساله من الشهيد السعيد محمد باقر الصدر قدس سره Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 16, 2012 8:45 pm من طرف albadry

»  العراق يؤكد عدم نيته العفو عن أي مدان بـالإرهاب أو محكوم بـالإعدام ولو كان"سعـودياً"
رساله من الشهيد السعيد محمد باقر الصدر قدس سره Icon_minitimeالسبت أكتوبر 13, 2012 3:50 pm من طرف الناصري


 

 رساله من الشهيد السعيد محمد باقر الصدر قدس سره

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البدري
المدير العام
المدير العام
البدري


ذكر
المشاركات : 768
تاريخ التسجيل : 06/02/2009

رساله من الشهيد السعيد محمد باقر الصدر قدس سره Empty
مُساهمةموضوع: رساله من الشهيد السعيد محمد باقر الصدر قدس سره   رساله من الشهيد السعيد محمد باقر الصدر قدس سره Icon_minitimeالجمعة أبريل 09, 2010 3:16 pm

الرساله من السيد الشهيد موجهه الى الشعب العراقي قبل استشهاده بفتره وجيزه

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله
الطاهرين الميامين.
يا شعبي العراقي العزيز، يا جماهير العراق المسلمة التي غضبت لدينها، لكرامتها ولحريتها وعزتها ولكل ما آمنت به من قيم ومثل. أيّها الشعب العظيم، إنّك تتعرض اليوم لمحنة هائلة على يد السفاكين والجزارين الذين هالهم غضب الشعب وتململ الجماهير بعد ان قيدوها بسلاسل من الحديد ومن الرعب، وخيل للسفاكين انهم بذلك انتزعوا من الجماهير شعورها بالعزة، والكرمة، وجردوها من صلتها بعقيدتها وبدينها وبمحمدها العظيم لكي يحوّلوا هذه الملايين الشجاعة المؤمنة من أبناء العراق الأبي الى دمى وآلات يحركونها كيف يشاؤون ويزقونها ولاء عفلق وأمثاله من عملاء التبشير والاستعمار بدلاً عن ولاء محمد وعلي «صلوات الله عليهما». ولكن الجماهير دائماً هي أقوى من الطغاة مهما تفرعن الطغاة وقد تصبر ولكنها لا تستسلم. وهكذا فوجىء الطغاة بأن الشعب لا يزال ينبض بالحياة وما تزال لديه القدرة على ان يقول كلمته. وهذا هو الذي جعلهم يبادرون الى القيام بهذه الحملات الهائلة على عشرات الالاف من المؤمنين، والشرفاء من أبناء هذا البلد الكريم، حملات السجن، والاعتقال، والتعذيب، والإعدام وفي طليعتهم العلماء المجاهدون الذين يبلغني إنّهم يستشهدون الواحد بعد الآخر تحت سياط التعذيب وإنّي في الوقت الذي أدرك عمق هذه المحنة التي تمرّ بك ياشعبي وشعب آبائي وأجدادي أؤمن بأن استشهاد هؤلاء العلماء واستشهاد خيرة شبابك الطاهرين وأبنائك الغيارى تحت سياط العفالقة، لن يزيدك إلاّ صموداً وتصميماً على المضي في هذا الطريق حتى الشهادة أو النصر. وأنا أعلن لكم يا أبنائي بأني صممت على الشهادة ولعل هذا هو آخر ما تسمعونه منّي، وأن أبواب الجنّة قد فتحت لتستقبل قوافل الشهداء حتى يكتب الله لكم النصر. وما ألذّ الشهادة التي قال عنها رسول الله «ص» أنهاحسنة لا تضر معها سيئة والشهيد بشهادته يغسل كل ذنوبه مهما بلغت. فعلى كل مسلم في العراق، وعلى كل عراقي في خارج العراق أن يعمل كل ما بوسعه ولو كلّفه ذلك حياته من أجل إدامة الجهاد والنضال لإزالة هذا الكابوس عن صدر العراق الحبيب، وتحريره من العصابة اللاإنسانية وتوفير حكم صالح فذّ شريف طيّب يقوم على أساس الإسلام. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محمد باقر الصدر شعبان ـ 1399 هـ
ان هذا الخطاب يجسد الروح الابوية الرحيمة تجاه ابناء هذا الشعب الذي نذر الامام الشهيد له كل ما اوتي حتى آخر انفاسه وحتى آخر قطرة من دمه .
ولعله من المهم هنا ان نتطرق الى علاقة هذا الامام بعموم الشعب وبقواعده من خلال شعبية الفكر الاسلامي عند السيد الشهيد الذي جعل الاولوية للجماهير فقد صمم الشهيد خطا شعبيا اسلاميا وذخر له رصيداً قوياً في الصراع ودليلاً قاطعاً في الحجة، ولكن المستوى العميق الذي طرحه شهيدنا في "اقتصادنا وفلسفتنا" لا يمكن استيعابه من قبل القطاعات الكبيرة من أبناء الأمة بل هناك صعوبة بالغة حتى في تدريسه وشرحه؛ لذلك وبعد ثلاث سنوات من تأليف كتاب فلسفتنا طرح الشهيد كتاب المدرسة الإسلامية لعموم أبناء الشعب، وقد ركز كتاب المدرسة الإسلامية على مبحثين مهمين هما:
1 ــ الإنسان المعاصر والمشكلة الاجتماعية. وقد تناول فيه المسائل المهمة التالية:
أ ــ الإنسان المعاصر وقدرته على حل المشكلة الاجتماعية.
ب ــ الديمقراطية الرأسمالية.
ج ــ الاشتراكية الشيوعية.
د ــ الإسلام والمشكلة الاجتماعية.
هــ ــ موقف الإسلام من الحرية والضمان.
2 ــ ماذا تعرف عن الاقتصاد الإسلامي: وقد تناول في هذا البحث ما يلي:
أ ــ ما هو نوع الاقتصاد الإسلامي.
ب ــ الاقتصاد الإسلامي كما نؤمن به.
وكان السيد الشهيد دائما يؤكد على ان استيعاب الاسلام بهذه الابعاد هو ليس نوع ترف او تسلية فكرية او ثقافة كمالية للانسان بل هو ضرورة من اجل ان تتشبع روح المسلم وعقله بالابعاد الحقيقية لرسالة السماء من اجل ان يهب مدافعا عنها وداعيا لها وترخص نفسه لاجلها. فهي الرسالة الحق التي تتكفل انقاذ البشرية مما هي فيه من اوحال الجاهلية الحديثة . ولذلك نرى ان موقف الامام هو واحد فقيها ومفكرا وثائرا وشهيدا.... كل ذلك من اجل ان تصحوا البشرية من سكرتها بكأس الضلال ولتفتح عينها على درب السماء الذي يضمن لها السعادة على هذه الارض...فشهيدنا كان بحق من اكبر الدعاة الى الله في العصر الحديث.
وللشهيد الكريم مؤلفات كثيرة تتجاوز الثلاثين مؤلفا وكلها تعد من المؤلفات العظيمة التي أضفت على المكتبة الشيعية صبغة التكامل في الطرح الإسلامي وسلبت الحربة التي كانت بيد الأعداء من أن المسلمين يفتقرون إلى النظرية المتكاملة في الطرح، ونذكر هنا إضافة لما ذكرنا بعض مؤلفات الشهيد رضوان الله تعالى عليه:
1 ــ البنك اللاربوي في الإسلام.
2 ــ الأسس المنطقية للاستقراء.
3 ــ بحث حول المهدي.
4 ــ بحث حول الولاية.
5 ــ دروس في علم الأصول.
6 ــ بحوث في العروة الوثقى (أربع مجلدات).
7 ــ تعليقة على منهاج الصالحين.
8 ــ لمحة فقهية عن دستور الجمهورية الإسلامية.
9 ــ المرسل والرسول والرسالة.
10 ــ غاية الفكر في الأصول (خمس أجزاء).
لقد كتب الامام الشهيد للأمة الإسلامية في كل حقول المعرفة الدينية والفكرية، مراعياً مختلف قطاعات الأمة فكتب لها في نظرية المعرفة وتفسير الكون ووجود الله تعالى بأسلوب المقارنة مع المدارس المضادة كالمدرسة الماركسية والمنطقية الوضعية، وكتب لها عن المهدي على أساس الحقائق العلمية والعقلية في إطار المسيرة العامة للبشرية؛ مجيباً على كل الأسئلة المطروحة في شخص المهدي، في كتاب بحث حول المهدي.
وكتب لها في الرسالة والرسول مثبتاً بالأدلة القاطعة ربانية الإسلام ونبوة محمد بن عبد الله ــ صلى الله عليه وآله وسلم ــ في كتاب المرسل والرسول والرسالة.
كما كتب الشهيد السعيد في العبادة الإسلامية، وأوضح بأن العبادة ضمن إطار الحاجات الثابتة التي يواجهها الإنسان في جميع العصور على أساس حاجته للإرتباط بالمطلق مع الإشارة إلى الدور الاجتماعي في العبادة ذاتها في كتاب نظرة عامة في العبادات الإسلامية. هذا ولم يكن السيد الشهيد يكتب للترف أو للمجد الشخصي، وإنما للأمة الإسلامية بهدف التحرك الفكري والسياسي والاجتماعي والجهادي، ومن أجل تحقيق الحكم الإلهي العادل، ولذا تميزت كتاباته بالروح الحركية، وعلى هذا قال الشهيد السعيد في مقدمة كتاب فلسفتنا :
"وكان لابدّ للإسلام أن يقول كلمته في معترك هذا الصراع المرير ــ الصراع الفكري على أرض الإسلام ــ ليتاح للأمة أن تعلن كلمة الله وتنادي بها وتدعو إليها كما فعلت في فجر تأريخها العظيم، وليس هذا الكتاب إلا جزء من تلك الكلمة.."، ولكي يواجه الإنسان المسلم أعداءه بالمنطق الذي تفرضه المرحلة التي يعيشها، ولكي يطرح الإسلام بمنطق يتناسب وروح العصر؛ جاءت كتابات الامام الشهيد ثرية بالحيوية وتجديدية بمعنى الكلمة.
كما جمعت للسيد الشهيد اربعة عشر محاضرة في كتاب المدرسة القرآنية يتحدث فيها عن التفسير الموضوعي للقرآن وقوانين التاريخ من وجهة نظر قرآنية ووضح فيها نظرة القرآن للتاريخ والأمم وكيف ان الانسان يجب ان يكون هو المتحكم في التاريخ لا العكس..
ومن المناسب هنا ان نقف قليلا عند روضة فكرالامام الشهيد وآرائه الحركية:
علينا أن نقف أولاً عند القاعدة الفكرية، والفقهية، والسياسية التي انطلق منها الشهيد الصدر لخوض غمار المواجهة القاسية. يمكن أن نوجز هذه المنطلقات والركائز الأولى فيما يلي:
1 ــ أول تلك الركائز التي اعتمد عليها السيد الشهيد، (ضرورة السعي لإقامة دولة الحق)، ذلك أن قضية الإمام المنتظر المهدي (ع) لم تكن تعني في فهم السيد الشهيد الموقف السلبي من الأحداث، والابتعاد عن تحمل المسؤولية الضخمة في توجيه الأمة، وتحصينها، وحفظ الشريعة، والعمل على تطبيقها وتركيز دعائمها بل كانت تعني العكس تماماً حيث يقول رضوان الله عليه:
"حينما يراد منا أن نؤمن بفكرة المهدي.. يراد الإيحاء إلينا بأن فكرة الرفض المطلق لكل ظلم وجور التي يمثلها المهدي، تجسدت فعلاً في القائد المنتظر.. وأن الإيمان به إيمان بهذا الرفض الحي القائم فعلاً ومواكبة له".
2 ــ وثاني تلك الركائز التي اعتمدها أن (الطريق الثوري هو السبيل لإقامة دولة الحق) وليس الطريق الإصلاحي، وفي هذا السبيل فإن بذل الأنفس والدماء من أجل إقامة دولة الحق أمر مشروع، لا مبرر للتوقف عنه على حساب الهدف.وهنا قد يسأل سائل انه لماذا اختار الشهيد طريق الثورة ولم يختار الطريقة الاصلاحية التي تقتضي ان يكون التغيير في جوانب معينة ليست جوهرية ويستمر التغيير بالتدريج حتى نصل الى الغاية الكبرى؟ والجواب طبقا لفكر الامام الشهيد
فإن مواجهة الظالمين غير ممكن بدون ذلك، فالظالمين سيقفون أمام كل عمل إسلامي مهما كان ضئيلاً، ويحاولون تصفية آخر قلاع الإسلام. وحتى آخر مظهر من مظاهر الإسلام.
ومع استحكام قبضة الظالمين، أعداء الإسلام، لا يكون السبيل إلى إحياء الأمة وتطبيق الشريعة مجرد النصح والتوجيه، والإصلاح، بل لابد من خوض غمار ثورة لا تهدأ، تكون نهايتها لصالح الإسلام.
هذا من ناحية، ومن الناحية الأخرى، فإن أخلاقية الهزيمة التي تعيشها أمة الإسلام، لا يمكن اقتلاعها، ولا يمكن إعادة الروح الحية المسؤولة، والتلاحم الكامل مع الهدف (إقامة دولة الحق) إلا بدماء زكية، تذكر الأمة بكراماتها، وبطولتها، وتأريخها المجيد، وتحي فيها روح الأمل، والطموح والتضحية.
وقد كان شهيدنا العظيم، يؤكد أنه لابد من دم كدم الحسين (ع) يعيد للأمة يقظتها، وحيويتها. يبقى مسألة حساب الأرباح والخسائر: هل يكون تحمل العطاء الجسيم في الأرواح والأموال هيناً في سبيل الهدف المنشود (إقامة دولة الحق)؟
وهل يكون اقتحام هذا السبيل الدموي، والتضحية بخيرة أبناء الأمة الإسلامية، أمراً يتضاءل ويتصاغر أمام الغاية المطلوبة؟ أم أن التضحية أكبر من الأرباح؟ والدماء أعز من إقامة حكم الله؟
في هذا الحساب كانت رؤية السيد الشهيد واضحة وقاطعة، إن كل شيء يهون في سبيل النهوض بالأمة الإسلامية، وإعادة الحق إلى أهل الحق، وأي تردد في ذلك يعبر عن انهزامية، وتقاعس من تحمل الدور الواجب. وقد رأينا بأم اعيننا الى ما تحمل الشعب العراقي من خسائر جسيمة بلا حساب بسب شهوات الظالمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رساله من الشهيد السعيد محمد باقر الصدر قدس سره
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أسرار خاصه من حياة الشهيد محمد باقر الصدر(رض)
» ندائات الامام الشهيد السعيد محمد باقر الصدر الثلاث
» ندائات الامام الشهيد السعيد محمد باقر الصدر الثلاث
» ندائات الامام الشهيد السعيد محمد باقر الصدر الثلاث
» هموم المنبر عند الشهيد السيد محمد باقر الصدر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى البدور :: الاقسـام العامة :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: