تشكر اخ الوعد الصادق على هذا الموضوع العلمي المفيد
ولكن تجدر الملاحظة ان الكثير من الأدوية العشبية لا تكون مدروسة بشكل علمي ودقيق
على سبيل المثال في جميع دول العالم قبل طرح اي مستحضر دوائي في الاسواق يتم تجربة هذا العلاج على ثلاثة انواع مختلفة من العينات اللا بشرية مثل الفئران والقرود .. ومن ثم تتم عملية مراقبة هذه العينات لمعرفة الاعراض الجانبية لهذه الأدوية.. والكثير من الأدوية تكون ناجعة في البداية ولكن بعد مرور سنوات كثيرة تبدأ اعراض خطيرة وقاتلة بالظهور
ومن ناحية أخرى فإن الامراض الجلدية مثل الصدفية والبهاق لا يتسبب بها نوع معين من الفطريات او البكتيريا.. بل هنالك عدة انواع مسببة لنفس الأمراض..لذلك نرى ان بعض الحالات قابلة للعلاج فيما إن الحالات الأخرى تبقى مستعصية
نتمنى ان يكون هذا العلاج الشعبي بداية طريق لتحقيق نجاحات طبية على المستوى العربي ولكن ينبغي الحذر من الاخطار الجانبية بعيدة المدى وان لا يكون هذا العلاج ذو مفعول تخديري فقط .. اي يقوم بإخفاء الأصابة بدون علاجها حقيقة
نشكر لك اخي الوعد الصادق على هذه المقالة وننتظر المزيد