منتدى البدور
ياضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وانت رب المنزل
نرحب بتسجيلك معنا
منتدى البدور
ياضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وانت رب المنزل
نرحب بتسجيلك معنا
منتدى البدور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى البدور


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» تعريف عشيرة ال ازيرج
من دروس عاشوراء Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 09, 2021 8:20 am من طرف طارق العيداوي

» اصل ونسب عشيرة البوعيد
من دروس عاشوراء Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 02, 2021 2:22 pm من طرف طارق العيداوي

» وكالة الصحافة المستقلة
من دروس عاشوراء Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 31, 2014 12:46 pm من طرف وكالة

» بث مباشر كورة اون لاين
من دروس عاشوراء Icon_minitimeالخميس مايو 01, 2014 8:25 am من طرف وكالة

» وكالة كنوز ميديا
من دروس عاشوراء Icon_minitimeالخميس مايو 01, 2014 8:23 am من طرف وكالة

» اليعقوبي ابن الماسونية يحرم الشعائر الحسينية
من دروس عاشوراء Icon_minitimeالخميس ديسمبر 20, 2012 6:16 am من طرف مهران الحيدري

» أقوال رائعه بالانجليزى
من دروس عاشوراء Icon_minitimeالسبت نوفمبر 17, 2012 8:48 am من طرف albadry

» مقالة في صحيفه سعوديه عن مخالفات عمر بن الخطاب للرسول ص
من دروس عاشوراء Icon_minitimeالسبت نوفمبر 17, 2012 8:45 am من طرف albadry

» افتتاح قناة البدور
من دروس عاشوراء Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 16, 2012 8:45 pm من طرف albadry

»  العراق يؤكد عدم نيته العفو عن أي مدان بـالإرهاب أو محكوم بـالإعدام ولو كان"سعـودياً"
من دروس عاشوراء Icon_minitimeالسبت أكتوبر 13, 2012 3:50 pm من طرف الناصري


 

 من دروس عاشوراء

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الشايب
بدري مميز
بدري مميز
الشايب


ذكر
المشاركات : 289
العمر : 93
الدولة : العراق
تاريخ التسجيل : 06/02/2009

من دروس عاشوراء Empty
مُساهمةموضوع: من دروس عاشوراء   من دروس عاشوراء Icon_minitimeالجمعة فبراير 13, 2009 9:38 pm

Sad)*)(:
من دروس عاشوراء

منذ أربعة عشر قرناً من الزمن تقريباً، ونحن نحيا هذه الذكرى في حياتنا، حتى تحوّلت إلى عادةٍ متأصلة متجذّرة في وجداننا الديني، ينشأ عليها الصغير، ويهرم عليها الكبير. وما زالت تتنامى وتتّسع وتمتد في كلّ ساحة يتحرّك فيها الإسلام في خطّ أهل البيت (ع). وربما تتمثّل حتى في بعض الساحات التي لا تلتزم خطّ أهل البيت (ع) مذهباً. على أن الطابع الّذي أخذته هذه الذكرى في تقاليدنا وفي عاداتنا هو طابع الحزن الّذي تسيل معه الدموع، وربما تحترق فيه القلوب.

وعندما يعيش الإنسان الحزن على قضية مرّت عليها القرون المتقادمة، يحتاج إلى تسويغ هذا الحزن، ليكون عنصراً فاعلاً في حياته. فما معنى أن تبكي على مأساة حصلت في التاريخ لأُناس تحبّهم من خلال عقيدتك وإيمانك وولائك؟ وأنت تعيش في أكثر من موقع من مواقع حياتك آلاماً قد تكون أقسى من آلامها وفظائعها، وقد تكون وحشية ما يلقاه الناس الذين ترتبط بهم برابط العقيدة والولاء والإنسانية في الوقت الحاضر أشد فظاعة، فتشعر أنك تعيش اللاّمبالاة أمام حركة المأساة في الحاضر.

إنّ ذلك يعني أنّ حزنك على الإمام الحسين (ع) ليس حزناً إنسانياً رسالياً، ولكنه حزن انفعالي جامد لا يتحرك ليثير فيك حزناً مماثلاً في كلِّ صورة شبيهة بصورة كربلاء. لذلك لا بدّ لنا أن نفسّر هذا الحزن لأنفسنا، حتّى نوحي لها بأن هذا الحزن ليس حزناً ذاتياً، بل هو حزن ينفتح على كلِّ مواقع المأساة في الحياة، عندما تتحرّك المأساة في ساحاتنا من خلال الذين يضطهدون الناس على أساس الإسلام، ويقتلون الناس على أساس التزامهم بالحرّية الّتي يقدّمها الإسلام، أو من خلال التزامهم بالعدالة الّتي هي سر حركة الإسلام.

نحن نحب الإمام الحسين (ع)، نحبّه ونحبّ أخاه، ونحب أُمَّه وأباه وجدَّه، والأئمة المعصومين من ذريته، وننتظر حفيده لنكون من جنوده، ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلِئَت ظلماً وجوراً... نحبه لأنّه أحبَّ الله، ونحبُّ آل بيته جميعاً لأنهم أحبّوا الله. نحبه ونحبهم لأنهم حملوا رسالة الله، ولأنهم جاهدوا في سبيل الله، وأعطوا كل شيء يملكونه لله. من هنا فحبنا لهم ليس ذاتياً، وليس حبَّ قرابة، أو حب صداقة، ولكنّه حب يفرضه علينا انتماؤه إلى القاعدة الّتي انطلق منها الإمام الحسين (ع) وتحرك في اتّجاهها.

لقد أراد الإمام الحسين (ع) الإصلاح في الأُمّة، لا الإصلاح في العائلة أو القرية. الإصلاح على مستوى الأمّة كلّها، لا على مستوى الوطن الّذي يتأطّر فيه الإنسان.

لقد انطلق (ع) ليقول لنا: فكِّروا في قضايا أُمتكم من خلال الإسلام الّذي حمله جدي رسول الله (ص)، وأصلحوا ما فسد فيها. فكّروا في قضايا الأُمة، حتى يكون كل واحد منكم مسلماً يحمل همّ الإسلام كلّه، وهمّ المسلمين كلّهم. لا تعيشوا عصبية الذات أو العائلة أو الوطن أو عصبية القوميّة. عيشوا رساليّة الإسلام في كلِّ المساحات الإنسانية الّتي للإسلام فيها قضية، وللرسالة فيها خطّ، وللإنسان فيها انفتاح.

وعندما نفكِّر في حجمِ الأُمّة، سينطلق تفكيرنا في قضايانا الصغيرة على أساس مقارنتها بالقضايا الكبرى. فإذا ما أردنا أن نتحدّث عن قضية الحرّية _ على سبيل المثال _ فيجب أن نثيرها على أساس علاقتها بقضية الحرّية في العالم الإسلامي والعالم بأسره، بحيث لا نجعل خطّ الحرية حركةً قد نربح فيها شيئاً ويخسر العالم الإسلامي من خلالها أشياء.

بمعنى أن هناك ضرورةً للتكامل مع العالم الإسلامي في هذا المجال، حتى نفهم دورنا تماماً كما قال رسول الله (ص): «مَثَلُ المؤمنينَ في توادِّهم وتراحُمهم كَمَثَل الجسدِ إذا اشتَكى بعضُه تداعى سائرُه بالسهرِ والحُمّى»(1)، تماماً كما هو كل عضو في جسدك، لا يطلب الراحة والشفاء لنفسه إلا من خلال راحة بقية الأعضاء.

فلا يمكن للإنسان أن يعالج يده إذا كان المرض يدب في كل أجزاء جسمه، كما لا يمكن أن يعالج يده بدواءٍ ينقلب إلى داءٍ في جميع أجزاء جسمه، بل لا بدّ _ حين أخذ الدواء _ من التحقّق من أن هذا الدواء لن تنتج عنه مضاعفات سلبية على الأجزاء الأُخرى في جسد الإنسان، ولهذا قد يذهب شخص ما إلى بعض الأطباء، فيقولون له: إن هذا الدواء يفيد في معالجة المرض، ولكنه يضر المعدة، أو القلب، أو جهازاً عصبياً، أو ما إلى ذلك... فلا بدّ من البحث عن دواءٍ يشفي المرض ولا يخلق أمراضاً أخرى لبقية الجسد.

وهكذا عندما نريد أن نفكّر في قضايا الأُمة، فإنّ علينا أن نفكّر بحلّ المشكلة في بلدنا أو في إقليمنا أو في أي موقع يتسع ويضيق من مواقعنا، بحيث لا ينعكس سلباً على قضايا الأُمة. وهذا ما نواجهه في المرحلة الحاضرة في أكثر من قضية من قضايانا العامة الّتي تتصل بواقعنا كلّه.

لقد أصبحنا في كل بلدٍ نفكّر بحلٍّ لمشاكله، كما لو كان هذا البلد منفصلاً عن البلدان الأُخرى. نفكّر _ مثلاً _ بحلّ مشكلةٍ لبنانية بعيداً عن مشاكل العرب أو مشاكل المسلمين كلهم، أو نفكر بحلِّ المشكلة العراقية مثلاً بعيداً عن المشكلة العربية أو الإسلامية المتصلة بمواقع الاستكبار العالمي لتلك المشاكل... وهذا وهمٌ كبير، إذ لا يمكن أن تحلّ مشكلة في بلد وتستأصل من جذورها، إلاّ إذا استطعنا ربطها بالمشكلة الأُم الّتي توزّع مشاكلها على المواقع كلّها، وإلا فقد يكون ما يصوّر لنا حلاً، قد يكون مجرّد تخدير. هناك فرقٌ بين أن تحل المشكلة وبين أن تخدّرها. وهناك فرق بين أن تشفي المرض وبين أن تخدّره.

قد يستيقظ الألم عند الشروع بعلاجه، لكنه سوف يبرأ بعد ذلك، لهذا فإنّ ما نودّ قوله في مرحلتنا الحاضرة، هو ضرورة استيحاء كلمة الإمام الحسين (ع): «خرجت لطلب الإصلاح في أُمة جدي».

إن الإمام الحسين (ع) كان ينظر في ثورته إلى الساحة الإسلامية الواسعة، وإلى الخط الإسلامي الممتدّ في حياة المسلمين جميعاً. لهذا، فإنّ معارضته ليزيد لم يعقها كون يزيد خليفةً يعيش في الشام. الإمام الحسين (ع) كان يعيش في الحجاز، وبالتالي فإنه لم يفكر أنّه لا دخل لأهل الحجاز بأهل الشام وعلى كل فريق تدبير أمره ومشاكله، أليس هذا هو المنطق الّذي نعيشه الآن في أكثر من بلد إسلامي، حيث يعتبر كل بلد أن له قضاياه ومشاكله الّتي يريد حلّها ولو على حساب قضايا الأُمة؟!

الإمام الحسين (ع) لم ينظر إلى القضية من هذا الجانب، ولم ينظر إلى يزيد باعتباره مجرد والٍ على الحجاز يمكن أن يعزل فَتُحَلّ المشكلة، ولا باعتباره والياً على الشام، إنما نظر إلى يزيد كونه (خليفة المسلمين)، فسلوكه ينعكس سلبياً على السلوك الإسلامي كله، وطريقته في إدارة المسؤولية تنعكس سلباً على كلِّ مواقع المسؤولية في العالم الإسلامي.

وعلى أساس ذلك، فقد اعتبر الإمام الحسين (ع) مشكلة يزيد مشكلةً تمسُّ الأُمة كلّها، لا فريقاً معيناً، لأنّه في موقع حاكم واسع الصلاحيات، في الوقت الّذي لا يملك فيه أية مؤهلاتٍ فكريةٍ وأخلاقيةٍ وروحيةٍ تسوّغ له أن يكون في هذا الموقع.

وعلى هذا الأساس، وجد الإمام الحسين (ع) أن عليه أن يطلق الصوت، ولو ليسمعه بعض الناس، فالأصوات كانت قد خفتت، وأصبح هناك أمر واقع، كلٌّ يقول للآخر: ماذا نفعل وقوة الدولة أقوى من قوة الأفراد! كأنّ عليهم الاستسلام للدولة. فهذا يخوّف صاحبه بانقطاع راتبه _ إذا ما قام بعمل ضد الحاكم _، وذاك يخوّل صاحبه بتهديم بيته. وبذلك استطاع الحاكم أن يستقطب الساحة كلّها من المؤيدين له، ومن المعارضين الساكتين، ومن الحياديين الذين يجلسون على التل... لهذا فالمسألة كانت بحاجة لصوت ينطلق، يحرّك ويدوّي، ليربك الساحة، وليخلق فيها ذهنيةً جديدةً، ليشجّع الذين لا يملكون أيّة إمكانياتٍ لحركة شجاعتهم، لأنهم لا يرون أحداً يتحدّث أو يتكلم أو يثير المسألة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشايب
بدري مميز
بدري مميز
الشايب


ذكر
المشاركات : 289
العمر : 93
الدولة : العراق
تاريخ التسجيل : 06/02/2009

من دروس عاشوراء Empty
مُساهمةموضوع: يتبع ...   من دروس عاشوراء Icon_minitimeالجمعة فبراير 13, 2009 9:39 pm

إن حركة الإمام الحسين (ع) لم تكن حركةً نحو الفتح الكبير على مستوى الواقع العسكري، ولكنها كانت حركةً نحو الفتح الكبير على مستوى الذهنية الإسلامية الّتي يريد أن يطلقها باتجاه قضايا الحرية والعدالة والمنهج الإسلامي القويم. لهذا نبَّههم إلى أنهم أمّة محمد (ص)، وأنّ هناك فساداً في الأنظمة، وأنّه (ع) انطلق ليُصلح، وأن عليهم أن يتبعوه...

وهكذا طرح مسألة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، على أساس أنّه يمثل الرقابة الاجتماعية الّتي يتحوّل فيها كل مسلم إلى خفير، فكلّ مواطن في الإسلام هو حارسٌ للقيم وللنهج الشرعي في حياة الناس.

أجل، إن كل مسلم هو حارسٌ للقضايا الكبرى الّتي يمكن أن يتحرّك ضدّها هذا الفريق أو ذاك. وهذا ما يسمّى بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الّذي دعا الله سبحانه وتعالى الناس إليه، ليهيّئوا من أنفسهم جماعةً قويةً بحجم الحاجة، تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر:

{وَلْتكُنْ مِنكُم أمَّةٌ يَدْعُونَ إلى الخيرِ ويأمُرونَ بِالمعروفِ وينهونَ عن المنكر} (آل عمران/104).

على أساس أن سلامة المجتمع هي في الدعوة إلى المعروف ومواجهة المنكر، الّذي يمكن أن يساهم في إسقاط حياة الناس فكرياً وسياسياً وأمنياً واجتماعياً واقتصادياً.

وعندما طرح الإمام الحسين (ع) هذه المسألة، طرحها بفرض أن تفتح عقول الناس على هذه العناوين، وأن تفتح أرواح الناس على تحسّس مثل هذه الأمور. ولم يكن في أُسلوبه يتحرّك من موقع العنف، فقد خاطب الناس قائلاً: «فَمن قَبِلَني بقَبولِ الحقِّ فاللَّهُ أولى بالحقّ»(1)، كأنّه يريد أن يقول للناس: فكروا في كلماتي وفي طروحاتي ومواقفي، ولا تستغرقوا في ذاتي، ولكن استغرقوا في الخط الّذي أطرحه عليكم، وفي الواقع الّذي أُنبهكم إلى كلِّ ثغراته وسلبياته. ومن رد عليّ ولم يقبلني، فإنّما يكون رافضاً للحق الّذي جئتُ به، وانطلقت فيه صابراً حتّى يأتي الوقت الّذي ينفتح الناس فيه على الحق دون أن أتراجع أو أن أسقط أو أتعقد، ولكنني أُتابع قول كلمة الحق الآن وبعد الآن.

ولذا، فعندما جاءت الجيوش لتقتل الإمام الحسين ولتحاربه، كان يقف في كل يوم ليخطب فيهم ليسمعهم كلمة الحق حتى يُخرجهم من عصبياتهم، فيجعلهم يعيشون التوافق والانسجام بين الفكر والممارسة، لأنّه (ع) وجدهم كما وصفهم الفرزدق: قلوبهم معه وسيوفهم عليه، فحاول أن يجعل سيوفهم في اتجاه ميل قلوبهم، وحاول أن يوفق بين حركتهم في الواقع، وبين حركتهم في العقل وفي الفكر، لأن هذه هي مشكلة أغلب الناس الذين يحبُّون الله، ولكنهم يحبون الشيطان معه. فعندما تنفتح مصالحهم على الخط الآخر، يحتفظون بمحبتهم كعاطفةٍ في قلوبهم، ويتحرّكون في خطواتهم لمحاربة الله ورسوله عملياً، على أساس أن مصالحهم تتجه في ذاك الاتجاه.

لقد كان الإمام الحسين (ع) يعمل على فتح القلوب، فيما كانت قيادات يزيد تعمل على إغلاقها، ولذلك رأينا شمر بن ذي الجوشن يقف أمام الحسين (ع) وقد فرغ الحسين (ع) من خطابه ليقول له: ما ندري ما تقول، ولكن انزل على حكم بني عمك(1)، بمعنى أننا لسنا مستعدين أن نسمع أو نفكر بما تقول، لأن مسألتنا محسومةٌ، فهي ليست مسألة قناعةٍ، ولكنها مسألة منفعةٍ. وليست القضية أن تكون مسيرتنا حقاً أو باطلاً، خيراً أو شراًً، بل القضية هي أن نقبض في مسيرتنا هذا المال أو ذاك، أو نحصل على هذا الموقع أو ذاك.

ولذلك، فلا بدَّ من دراسة قضايانا كلّها، لا على مستوى الحاضر، بل على صعيد الحاضر والمستقبل. وهو ما نستوحيه من كلمة الإمام الحسين (ع): «وَمَنْ ردّ عليّ هذا أصْبر»(1). فلنقل الكلمة وليرفضها العالم، فلا بد أن يأتي وقت يمكن للناس أن يواجهوا فيه قضاياهم من موقع متقدّم. لأن الحاضر إذا ضاق عن قضاياكم، فإن المستقبل يمكن أن يفتح لكم أكثر من ثغرة.

فلا بد إذاً من قول كلمة الحق دائماً مهما كانت الصعوبات، فالحق كالجنين تماماً، فكما أن الجنين لن يستطيع بلوغ تكامله ونموّه إلا في الشهر التاسع، كذلك الحق قد يحتاج إلى سنوات، وقد يحتاج لأجيال. المسألة، كل المسألة، هي أن نعمل على أساس أن لا يفقد الحق نموّه في فكرنا وروحنا ووحدتنا وقوّتنا، وفي كلِّ صرخات الدعوة إلى الله، والدعوة إلى الحق.

وإذا ما أردنا عاشوراء إسلامية متحركة، فيجب الانطلاق على أساس أن تبقى عاشوراء لله ولرسول الله (ص) وللإسلام، وأن تبقى عاشوراء في كل الأجيال صرخة الحرية والعدالة، عندما ينطلق الذين يستعبدون الناس ليفرضوا عليهم العبودية، أو الذين يظلمون الناس ليفرضوا عليهم الظلم. فإنّ هذا هو طريق عاشوراء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عندما تغـ البعارين ــرد
مراقب عام
مراقب عام
عندما تغـ البعارين ــرد


ذكر
المشاركات : 1363
الدولة : .
تاريخ التسجيل : 06/02/2009

من دروس عاشوراء Empty
مُساهمةموضوع: رد: من دروس عاشوراء   من دروس عاشوراء Icon_minitimeالسبت فبراير 14, 2009 2:57 am

من دروس عاشوراء 17
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من دروس عاشوراء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رد عاطف آل غانم على عائض القرني‏ عن عاشوراء
» عاشوراء لكل العصور
» لماذا اقامة عاشوراء
» الحبيب علي الجفري(عاشوراء)
» كلمة للسيد فضل الله عن عاشوراء والقيم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى البدور :: الاقسـام العامة :: منتدى اهل البيت عليهم السلام-
انتقل الى: