السلام بداية...
برأي الموضوع يحمل وجهين
اولا :كلنا يتذكر بان المالكي طرح في كانون الماضي سبعة اسماء من المقربين له ومن حزب الدعوة الاسلامي لتأليف ( هيئة المسألة) ورفض البرلمان بالتصويت اقتراح رئيس الحكومة بهدف ان المالكي يريد ازاحة كل منافس جدي _وهذا طبعا بحسب كلام خصومه_ اذا الحركة هنا غاية بالديمقراطية ولكن مع الغموض الذي يلف الساحة السياسية العراقية نجد نبثاق هيئة المسألة والعدالة بدل من هيئة اجتثاث البعث وبشكل مفاجئ لتقرر حضر أحزاب وتكتلات هنا وهناك في ظلل غياب قانون للاحزاب فعلى اي اساسا ممكن ان تستند هذه الهيئة في حضر التكتلات والاحزاب وهنا السؤال هل المالكي يريد تنظيف الساحة من المنافسين الحقيقين ولايخفى على احد ان المطلق كان سيخوض الانتخابات في جبهة قوية الى جانب تحالفه مع اياد علاوي وربما ايضا الهاشمي
اذا هل مسرحية الديمقراطية اوشكت على غلق ستائرها وهل علينا جميعا ان نكون من اتباع المالكي كي لاينتهي بنا الحال لهيئة المسألة والقانون
ولكن والبيد الاخرى علينا ان نتذكر ماقاله صالح المطلق في البرلمان العراقي (سأصوت بأسم حزب البعث)!! اذا هل كل التضحيات التي قدمها الشعب العراقي من دماء وتشرد ناهيك عن السماح للاحتلال الامريكي بدخول العراق يجب ان تذهب مع الريح والقبول بالبعثيين والارهابين من امثال صالح مطلق ونهرو الكنسناني وهو المعروف بقرابة عائلته من عزت الدوري ام هل علينا تحجيمهم قبل دخولهم البرلمان وقبل ان تعود العراق لايام صدام حسين,,,,,,
الخبر كما قال الاخ البدري مفرح ونحن من اشد المؤيدين له ولكن هل منع هذه الكتل قواعدهم الشعبية من حق الانتخاب والترشيح به شي من الديمقرطية........؟
شاكرين للاخ ذو الفقار نقل الخبر