السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذه الأيام الحسينية المباركة نسترجع الذكرى الاولى لاستشهاد قائد الانتصارين ... انتصار ايلول وتموز..القائد الذي امضى جل حياته دفاعا عن قضايا الأمة بعيدا عن الأعين و الاعلام لمدة ناهزت الثلاثون عاما.
في هذا الوقت من العام المنصرم قضى الحاج رضوان نحبه وهو يختم مسيرة طويلة وكريمة من الجهاد والانتصارات أبت الا ان تتوج بالشهادة والنصر معا.
وهاهو الشهيد يلتحق بقافلة الشهداء الممتدة من سيد الشهداء ابي عبدلله الحسين مرورا بالدماء الزكية التي روت ارض العزة والفداء انتهاءا بالشيخ راغب والسيد عباس واخرا وليس اخيرا الشهيد البطل الحاج عماد مغنية.
ومن واجبنا اتجاه شهيدنا البطل ان نرد ولو بالكلمة على كل ماقيل او سيقال من كلام يخلو من الحقيقة بحق الحاج رضوان. منذ عام والصحف الكويتية تطال الشهيد عماد مغنية بالتشهير والقذف والسب مدعية بأنه كان وراء اختطاف طائرة الجابرية الكويتية عام 1988.. الحكومة الكويتية رفضت توجيه اي اتهام لحزب الله او عماد مغنية في ذلك العام.. كما جدد رئيس الوزراء الكويتي رفضه لاي اتهام ضد عماد مغنية بدعوى عدم وجود اي دليل مادي على مسؤولية الحاج رضوان.
واما ماتناقلته الصحف عن رؤية بعض الشهود لوجه الشهيد مغنية وادعاء الشاهد المصري بأنه لم ينسى وجه عماد مغنية منذ 20 عام هي جميعها أدلة غير واقعية تم تحويرها والتلاعب بها خلال هذه السنين.
وفي مايلي سنعرض بعض الصور التي اخذت من الصحف الكويتية خلال وعقيب حادثة اختطاف الطائرة الكويتية والتي تبين وبالدليل القاطع ان أحدا لم يرى الشهيد عماد مغنية او يتعرف عليه على متن تلك الطائرةز
و من فمك أدينك.. ونترككم مع الصور ونسأل الله ان يحشرنا واياكم مع شهداءه الصالحين والصلاة والسلام على نبيه محمد واله الطيبين الطاهرين.
لاملامح
قائد المجموعة شخص لم يراه أحد؟؟؟
والسلام تحية