الملك السعودي: لا اعتقل عقالي ان بقي المالكي رئيساً للوزراء... بقلم: أحمد علي

انا بقيت احذف بعض الكلمات من المقال لين اوجعت قلبي ولاكن للنقل التام والمصداقيه نقلت الموضوع كمااا هوا ..سامحيني يا ايران على بعض الكلمات التي نقلتها

في مقال له في صحيفة نيويورك تايمز قال الصحفي الامريكي والاعلامي اليهودي المعروف توماس فريدمان ( ان الدول العربية لا تتقبل فكرة ان يكون رئيس وزراء العراق من الطائفة الشيعية لاسباب تتلعق بثقافة الشعوب العربية التي رأت ومنذ مجئ الاسلام ان الملوك والامراء والحكام العرب من الطائفة السنية) ثم اضاف (فلو عدنا الى عام 1920 وقيل للشعب الامريكي ان وزيرة الخارجية الامريكية هي امرأة سوداء لما تقبلوا الفكرة لتغلب الثقافة العنصرية انذآك), كتب فريدمان مقاله هذا عام 2004 مستغرباً من دفاع العرب عن دكتاتور عتل كصدام ورفض الديقراطية في العراق
وهل ينطبق علينا ما قاله رئيس الوزراء البريطاني في الحرب العالمية الثانية اذ قال ونستون تشرشل في مذكراته عن الحرب (انها كانت حربا بين الشعوب الاوربية لا بين حكوماتها) ويصف مدى الحقد والكراهية التي كان يضمرها كل شعب لاخر ومدى القسوة في القتال. فهل صار حرب الارهاب في العراق حربا بين شعب العراق وبين الشعوب العربية ام بين المالكي والحكام العرب. والا بماذا نفسر غياب الدول العربية بالاجماع عن معرض بغداد الدولي بحضور 32 دولة اجنبية و400 شركة عالمية! فهل السبب في الامن ام قراراً قد اتخذه العرب جميع العرب بقطع حبال المودة التي لم تتواصل يوماً الا مع الطاغية المقبور.

قيل ان المالكي لما زار مصر قبل عامين تقريباًً واراد منها زيارة السعودية كبادرة حسن نية رفض ال سعود بعجرفة ابي جهل استقباله وسرت اشاعة تقول ان الملك عبدالله آل سعود قال ( لا اعتفل عقالي ان بقي المالكي رئيساً للوزراء) وكان الاجدر به ان يقول ( لا اعتفل عقالي ان ابقيت على الديمقراطية في العراق) فالمسألة لا تتعلق بالمالكي او غيره ممن يحكم بغداد بل هل تقبل آل سعود وغيرهم من حكام العرب وشعوب العرب ان تكون هناك ديمقراطية في العراق وهل تقبلوا ان يكون رئيس الوزراء شيعياً! ببساطة فالامر من العنصرية والطائفية بمكان بحت

فلو صدق وزير النفط الشهرستاني وهو رجل صادق ان انتاج العراق من النفط في السنوات العشر القادمة قد يصل الى 12 مليون برميل يومياً اي اكثر من السعودية التي تبتز العالم بمعدل 11 مليون برميل, فكيف يمكن توقع مستقبل العراق مع زيادة اسعار النفط واستقرار عمالقة شركات النفط في العراق. تخيلوا عراقاً ينتج 12 مليون برميل يومياً في حكم ديمقراطي حر باعلام حر وعلاقات متينة مع امريكا والغرب! انها بالتأكيد تركن السعودية على الهامش لانها بلد التطرف الوهابي التكفيري الذي لا يعترف بحقوق الانسان بلد التقاليد المتخلفة والجاهله

لقد انفق العرب حكاماً وشعوب ما غلى ونفس لمحاربة العراق الجديد وما كلّوا او ملّوا فاذا كان آل سعود انفقوا على الانتخابات اللبنانية اكثر مما انفق الحزب الديمقراطي الامريكي لحملة (المتذبذب) اوباما 1.5 مليار دولار قيل ان السعودية انفقت اكثر من 4 مليار دولار لانجاح ولدها البار سعد الحريري, فكيف الحال بالعراق. نعم سينفقونها ثم تكون عليهم حسرة, وما تجمع البعثيين والطائفيين السنة في قوائم مشبوهه الا بالمال السعودي الا يعقل هؤلاء ان العراق ليس لبنان! لا المال السعودي ولا المال الايراني سيبني العراق ذا السيادة.

واذا نظرت الى جامعي المال السعودي وجامعي المال الايراني اذا نظرت اليهم تعجبك اجسامهم وان يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة, وواقع الحال ان العراق بضم العين (كما قالها نوري السعيد للتعظيم) بلد الحضارات والعلم لا يقبل شعبه بقادة احزاب اذا اختلفوا توجهوا تلقاء عمان ليأتهم رئيس المخابرات السعودية فيجمع شملهم كسيد مطاع او اذا اختلفوا جاءهم السفير الايراني ببغداد فاخبر هذا انك انت رئيس الوزراء المقبل وان المالكي غير مرغبوب به لدى ولي امر المسلمين

فالمسألة للعرب وآل سعود تحديداً اضافة لكونها ذا بعد طائفي عنصري مقيت فان مصالح الديناصورات العربية والايرانية في خطر, وهذا ما توقعه الصحفي الامريكي بوب ودورد في كتابه (الحرب السرية اسرار البيت الابيض 2006-2008) اذ توقع نجاح المالكي لولاية ثانية وتوقع اغتياله لوءد الديمقراطية العراقية

المصدر..شبكة دولة القانون » الأخبار » مقالات

سامحيني يا ايران..........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كل الكلام الي ذكرته مو مستغربينه ولا هو بالجديد
بس انصحك نصيحه للايام اخي الفاضل اخرج عن عبادة الاشخاص والحكومات
وايران مو المدينة الفاضلة وهمها مصلحتها اولا واخرا
بس الولاء واضح ومن الكلمة الاولى وسامحيني ايران..........والكلام مبالغ فيه على ما اعتقد يعني اذا راح المالكي رح يجي شخص اخر شيعي يعني شلون يظل عبد الله الملك بدون عقال؟؟؟؟؟؟؟؟

السلام عليكم
سنفور معارض عسى ماشر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اشوف اليوم الحملة على ايران؟؟؟؟؟
اي الولاء لايران ثم ايران؟؟؟ اعتقد الولاء الديني اوجب من الولاء للقوميات او الاعراق؟؟ الولاء للجمهورية الاسلامية اوجب من الولاء لاوطان يحكمها العفلقيين وعملاء البريطانيين ؟؟؟
الاخت ايلول ترفض الاتهامات العراقية لسوريا وبالوقت ذاته تقول ان الكلام معروف عن مصالح ايران في العراق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اتمنى ان تتحلي بالمصداقية اخت ايلول والا تكيلي بمكيالين ؟؟ مكيال سوريا يختلف عن مكيال ايران....... مالفرق بينك اذا وبين من يرمون الاتهامات جزافا دون أدلة.
رفعتوا ضغطنا من صباح الله خير
السلام عليكم

هههههههه هذا نفس الكويتي الي قال اذا صارت شغله لبنان وقطر ازين نص شاربي
بس مازينه
اسد حيدر مو قلتلك امشونا للحق مارضيتو
بكره تعارض حتى على حزب الله
شكرا دمعه الم

السلام للجميع ..........
الاخ اسد حيدر لا ترمينا بحجارتك ..وان كان ولائك لايران فيحبذ ان تحتفظ بهذا الامر لنفسك لان من المعيب ان يكون ولائك لاي بلد اخر غير بلدك ... فلا لوم على جماعه الانبار والرمادي والمنطقة الغربية على تصرفاتهم فيمكن يكونوا مثلك ولائهم لسعودية ولأميرهم اسامه بن لادن .... واستلم ولاءات وسلام الله على العراق... وانصحك بترشيح المجلس الاعلى لان رح يكون ولاءك بمكانه تماما
وانا لما اهاجم ايران ولكن انا لا اختبئ وراء اصبعي ابداااااا واقول واعيدها الف مرة ايران وسائر الدول العربية بلا استثناء همها الاول والاخير مصلحتها واكبر دليل دعم فرق شيعية دون اخرى بحكم مصلحتها
ونحن كمجمل الشعب العراقي لا نعترف بالولاءات بل نتعرف بالعلاقات التي تقوم على المصالح المشتركه وكانداد لا كتابعين لاحد......... وانا ارفض الاتهام بالدفاع عن سوريا كشي من العاطفة
لاني مواطنة عراقية ولكني مع الحق والحق مع علي والســــــــــــــــــــــــلام

نصيحة لمن يجدون ان المواضيع المطروحه ترفع الضغط تناول حبتين ثوم .. والرجاء عدم تسييس الموضوع الثوم لا يرتبط بشعب ..؟؟؟ ان اقصد لفاعلية الثوم بتنزيل الضغط

ايران اكبر وانقى واصفى من ان ياتي احد ويتهجم عليها لاكن البلاء والمصيبه تكمن في ان من تهجروا من بلادهم دفاع عن ايران وخط الامام
ومن عاش الامرين في بلاد المهجر حتى وصل به الحال الى نكر بلاده وكرهها
والتهجم الدائم على خط الاسلام وخط المذهب
الكامن بالتهجم على الجمهورية الاسلامية
وكما قا اخ اسد حيدر
لانكون مزاجيين في سرد الامور ومعرفة الحقائق ان لانتبع بعض الدمى هنا وهناك بالتصفيق لهم تاره عند تهجمهم على ايران وشتمهم اخرى لاتهام سوريا بالقتل والارهاب

لنكن موضوعيين في نقاشاتنا ولنكن على مستوى عال من الثقافه الدينية والسياسية لكي لا ننخدع بحكومة هنا او نظام هناك

لنبقى على خط الامام الخميني وخط الشهيد محمد باقر الصدر واخته بنت الهدى
لنبقى نعترف بمحمد الاسلامي
وليس بمحمد الحجازي او الفئوي او المناطقي
لان محمد بن عبد الله هذا الرسول العظيم لو كان هنا لما كان حزبي او وطني لوطن معين ولاكان طائفي بل كان مسلم يعمل للاسلام كله في كل بقاع الدنيا في الشمال المتجمد والوسط الصحراوي والجنوب البحري
في كل انحاء العالم لاكن كما قال حمدي قنديل للاسف تحولنا من امة محمد الى امة مهند
ورب العزة عما يصفون وسلام على المرسليين واخر دعوانا ان الحمد الله رب العالمين
مع محبتي ودعائي
رجل من الجنوب