رسالة الامام روح الله الخميني(قدس سره) الى مير حسين موسوي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
(إن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ))
صدق الله العلي العظيم

ما أشبه اليوم بالأمس وما اشبه الذي يجري اليوم في بلاد عزة المؤمنين وجمهورية الأسلام والمسلمين ماقد جرى في بدايات الثورة الاسلامية الخمينية المباركة
فتكالب أعداء الخارج والداخل لم يتوقف لحظة مذ قيام الجمهورية الاسلامية الايرانية.. وانما تبدل بعدة أشكال والوان واتخذ تسميات عدة منها مايطلق عليه بطلب الأصلاح ومنها مايطلق عليه بطلب التغيير
وما اشبه الذين انقلبوا على أعقابهم بهؤلاك الذين كانوا أشد صحابة رسول الله قربا وبيعة
وما هي الا بضعة عشرات من سنين حتى انقلبوا على وصيه وحبيبه الأمام علي بن ابي طالب عليه الصلاة والسلام
الأن وبعد 30 عاما من قيام الثورة هاهي الاقنعة قد سقطت والمصالح الشخصية تسوق رجالاتها نحو هلاكهم وهلاك الأئمة جمعاء غير مكترثين بالدماء البريئة التي تسفك او ستسفك على طريق بناء مصالحهم ودون الاكتراث الى زعزعة ثوابت الأمة واسس استقرارها والتي تمثل الهدف الأول والأخير لأعدائها في الخارج الذين دئبوا دائما و أبدا على نسف هذه المبادئ دون جدوى.
وكما أنزل الله في كتابه العزيز
{وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}
صدق الله العلي العظيم
اترككم اخوتي مع رسالة الامام روح الله الخميني التي وجهها على اثر استقالة المدعو مير حسين موسوي من منصب رئاسة الوزراء عام 1988 والامة الاسلامية تعاني ماتعاني من ويلات الحروب والفتن
دون أدنى اكتراث لما قد يصيب الأمة من تزعزع وتخلخل ودون ادنى احترام او تقدير لزعامة الامام الخميني الروحية تلبية لمصالح شخصية خاصة به دون المصلحة العلية للأمة جمعاء
فحري بموسوي ان يقرأ رسالة الأمام الخميني مرة أخرى فعلها توقض شيء من ضمير ٍ حي او مخافة الله في نفسه ان بقي فيها شيء من هذا او ذاك