بعد هدوء نسبي واستقرار أمني وصفته القوات الأمريكية بالهش، شهد العراق عودة غير طبيعية للتفجيرات في بغداد ومدن أخرى، حصدت مئات المدنيين، وفق برنامج أخذ بعدا خطيرا منذ ليلة السابع من نيسان.. ذكرى تأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي،
ومنذ اللحظة الأولى، وانطلاقا من هوية الضحايا، وهم عراقيون شيعة، وإيرانيون، لا يجد المراقب صعوبة في الإستنتاج أن من يقف خلف التفجيرات، يريد تحقيق ابتزاز سياسي من الحكومة، أو أنه يعمل على جر العراق إلى حرب طائفية، لا تُبقي ولا تذر، وبخسائر تفوق بكثير ما أسفر عنه العنف الطائفي منذ العام 2005 من ضحايا تجاوز الرقم فيها ألـ 87 ألف عراقي.
البداية لا تحتاج إلى تفسير، فمنفذو تفجيرات ليلة 7 نيسان، فجروا سبع سيارات مفخخة في رسالة مكشوفة، قرأها الجميع، ومفادها أن فشل مشروع المصالحة مع البعثيين لأي سبب كان، لن يمر دون ثمن.
وقد انطلقت التفجيرات الأخيرة، تصاعديا، بعد الحديث عن تعثر جهود المصالحة التي توجهها السلطة الأمريكية في العراق بالتعاون مع بريطانيا، وإثر احتدام الخلافات بين المشاركين في العملية السياسية، حول تسمية رئيس لمجلس النواب، وحول وضع مدينة كركوك، وحول تشكيل الحكومة المحلية في الموصل وغيرها.
كما ارتفعت حدة تفجيرات حزيران بشكل لافت وبمناطق أمنه مثل الناصريه وغيرها مع الاستعدادات الجارية على قدم وساق لانسحاب القوات الأمريكية من المدن في اواخر يونيو - حزيران ا، تمهيدا للانسحاب شبه الكامل في العام 2011 (والإبقاء على 35 ألف جندي
طبعا مو مشكله عند منفذين الهجوم إن هؤلاء بينهم أطفال ونسوة مثل ما شفنا بالقرية التركمانيه المهم إنهم شيعة
وحتى يبرزوا للعالم إن المالكي لا يستطيع أن يحافظ على الأمن
وتبقى القوات الأمريكيه الحجة القويه للقاعده وغيرها لقتل الشيعة