--------------------------------------------------------------------------------
نقلن عن موقع bbc القناة الاخبارية العالميه
اظهرت نتائج اولية اعلنت اليوم الخميس ان ائتلاف دولة القانون الموالية لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي احتلت المركز الاول بفارق كبير في انتخابات مجالس المحافظات في محافظتي بغداد والبصرة والناصرية.
فقد اظهرت النتائج التي نشرتها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فوز ائتلاف دولة القانون بـ 38 في المئة من الاصوات في العاصمة بغداد و37 في المئة في البصرة.
ستعزز هذه النتائج موقف المالكي في الانتخابات العامة المقبلة
وحل المجلس الاسلامي العراقي ثانيا في البصرة ثاني مدن العراق بعد ان جنى 11,6 في المئة من مجموع الاصوات.
اما في بغداد، فقد فازت كتلة يدعمها رجل الدين مقتدى الصدر بالمركز الثاني الا انها لم تجن سوى 9 في المئة من مجموع الاصوات.
كما فاز ائتلاف دولة القانون بالمركز الاول في محافظة النجف.
كما فاز الائتلاف الموالي للمالكي بـ23.1 في المئة في محافظة ذي قار و23.1 في المئة في محافظة القادسية و15.3 في المئة في محافظة واسط و17.7 في المئة في محافظة ميسان و10.9 في المئة في محافظة المثنى و12.5 في المئة في محافظة بابل.
كما فاز الائتلاف بالموقع الثالث في محافظة كربلاء بنسبة 8.5 في المئة،والموقع الخامس في محافظة ديالى بنسبة 5 في المئة.
ويعزو المراقبون النتائج الجيدة التي حصل عليها ائتلاف المالكي الى تركيزه على المواطنة العراقية بدل التحزب الديني في حملته الانتخابية
ويقول المحللون إن هذه النتائج ستعزز موقف المالكي في الانتخابات العامة المقبلة.
اما في الموصل ثالث اكبر مدن العراق ومركز محافظة نينوى، فقد فازت كتلة قائمة الحدباء السنية العربية بـ 48,4 في المئة من الاصوات، بينما حلت قائمة نينوى المتأخية التي يدعمها الاكراد في المركز الثاني بـ 25,5 في المئة.
خلاف في الانبار
أبو ريشة اتهم موظفي مفوضية الانتخابات بالتلاعب لصالح الحزب الإسلامي
وعلى صعيد متصل، قال نائب رئيس الوزراء العراقي رافع العيساوي إنه تلقى تأكيدات من رئيس مجلس صحوة الانبار احمد ابو ريشة بعد لقائهما يوم امس في محافظة الانبار بعدم اللجوء الى القوة في المحافظة والرجوع الى القانون في معالجة القضايا خاصة فيما يتعلق بادعاء وجود عمليات تلاعب وتزوير في اصوات المقترعين لانتخابات مجالس المحافظات العراقية.
وقال العيساوي في مقابلة خاصة بالبي بي سي إن الحل امام الجميع في الانبار يتمثل بمشاركة الجميع في ادارة شؤون المحافظة.
وذكر مراسل بي بي سي ان التوتر في الانباء قد انتهى بناء على نتائج الانتخابات حيث اتضح فوز شيوخ العشائر وتقدمهم على الحزب الاسلامي الذي احتل المرتبة الثالثة في الانبار.
وكانت قيادات الصحوات والعشائر العراقية في الأنبار قد هددت في وقت سابق بانها ستلجا الى حمل السلاح لطرد الحزب الاسلامي من المحافظة في حالة فوزه في انتخابات مجالس المحافظات التي جرت السبت الماضي.
وسبق ان طالب عدد من القيادات في مجلس انقاذ الانبار المفوضية المستقلة العليا للانتخابات اعادة فرز نحو ثمانين الف صوت بدعوى ان الحزب الاسلامي قام بتزويرها في بعض المناطق الغربية من البلاد.
وعقدت شخصيات رسمية وسياسية عراقية اجتماعا في الرمادي الاربعاء حضره نائب رئيس الوزراء العراقي والشيخ ابو ريشة, ورئيس جبهة الحوار الوطني النائب صالح المطلك وشخصيات اخرى.
جدل بشأن نسبة الإقبال على التصويت في محافظة الأنبار
وكان أحمد ابو ريشة قد اتهم في وقت سابق موظفي مفوضية الانتخابات في محافظة الانبار بالتلاعب بالنتائج بإضافة أوراق الاقتراع الى صناديق الانتخابات بعد تسلمها من مراكز التصويت، و العمل لصالح الحزب الإسلامي.
ويعتبر التحالف الانتخابي للحزب الإسلامي بقيادة طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي المنافس الرئيسي لائتلاف مجالس الصحوة في الأنبار.
واصدر المجتمعون بعد نحو اربع ساعات بيانا يؤكد رفض حمل السلاح من قبل اي جهة ضد اخرى.
وتشير تقارير غير رسمية إلى أن 320 الف ناخب ادلوا باصواتهم في الرمادي وحدها كبرى مدن محافظة الأنبار.
لكن لكن العشائر والقوائم الاخرى يرفضون ذلك مؤكدين ان نسبة المشاركة لم تتجاوز الأربعين في المئة في حين بلغ عدد الناخبين 765 الفا في مجمل انحاء المحافظة.
من جانبه وصف الحزب الاسلامي تلك التهديدات والاتهامات بالتزوير بالارهابية وغير الحضارية.
من جهته اكد فرج الحيدري رئيس مفوضية الانتخابات أنها تلقت العديد من الشكاوى بشأن وقوع تلاعب وانتهاكات اخرى في الأنبار
مع محبتي ودعائي
mater man
رجل من الجنوب