هو عادل بن سالم الكلباني قدم من امارة رأس الخيمة الى السعودية يقول عن نفسه :
لم أكن ضالاًّ بدرجة كبيرة نعم.. كانت هناك كبائر وهفوات أرجعها إلى نفسي أولا، ثم إلى الأسرة والمجتمع.
لم يأمرني أحد بالصلاة يوماً، لم ألتحق بحلقة أحفظ فيها كتاب الله، عشتُ
طفولتي كأي طفل في تلك الحقبة، لَعِبٌ ولهوٌ وتلفاز و(دنّانة) و (سيكل)
ومصاقيل و (كعابة)، وتتعلق بالسيارات، ونجوب مجرى البطحاء، ونتسكع في
الشوارع بعد خروجنا من المدرسة، ونسهر على التلفاز والرحلات وغيرها.
لم نكن نعرف الله إلا سَمَاعاً، ومن كانت هذه طفولته فلابدّ أن يشبّ على حب اللهو والمتعة والرحلات وغيره، وهكذا كان.
ويصفه كثير من اقرانه بانه ذو ثقافة دينية متوسطة ومتقلب المزاج ،
فقد كان يعمل موظفا في الخطوط الجوية السعودية وفي عام 1984 أجتاز امتحان
إدارة الأوقاف وعين إماما , حيث عمل لفترة قصيرة في مسجد مطار الرياض ثم
بعد أربع سنوات عين إماما لجامع الملك خالد في الرياض ، وبعدها اصدرت
الاميرات بنات الملك خالد بن عبد العزيز امرا بفصله من امامة مسجد الملك
خالد ، لاسباب مازالت غير معروفة .
واعترف بالمقابلة مع البي بي سي ، انه لايحمل مؤهلا شرعيا واكاديميا ، وان
تعيينه بهذا المنصب ، دليل على شجاعة الملك عبد الله ، لان لون بشرته
سوداء !!