الهواء
والعراء
والسماء
وزعيق الركام
نعش دون اكتاف
موكب في البياض
تعبر امرأة
عتبة القصيدة
تجر فستانها الابيض..وطفلين
تقلم اظافيرها . فلا تخدش ظل لطمها
وكلما ذبل مطر
نام الاطفال بين مطرين دون برد
دخلت لعنة البياض
وحدها
تذكرته... كنا هنا معا
ابتسمت
وتلاشت
دخل رجل
دائرة القصيدة
يجر موته
يدق كعبه
صد ى البياض
كنا هنا معا
تذكرها
ابتسم
وتلاشى
على حجر
يقول طفل لاخيه
كيف جئنا
من رجلا وامرأة
احبا
داخل مخيم تلاشى
صاح
تلاشى
ثم جلسا في البياض
يبكيان بهدوء
الهواء
والعراء
والسماء
كانوا يبكون
وهم يحملون جثة المخيم
الى الذكريات ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ايلول |