دعني أكمل غربتي !

[justify]

ذات مساء .. بينما كانت شمس النهار تغمض جفنيها على دموعي .. و تتّشح بحمرة الخجل من يوم كان كأمسي .. جلست أناجي غربتي ..
كان دفق الكلمات ينسكب بصمت لا يحاكيه إلا صمت الغروب ..
و أنفاس العتمة تكتب لي صكّ العذاب ..

آه لغربتي ..
بين أشباح الظلام ..
و ضحكات النفاق ..
سراب الاحلام ..
و ندرة الرفاق ..
جلست أناجيها..
استعطف مكامن الرقة فيها ..
اتلمّس نورا في ظلمتها ..
استنشق عبيرا من ثناياها ..
كان حديث الانس معها في زمن الوحشة ..

غريب , حقا !
كيف يكون للمرء أن يأنس مع غربته ؟
كيف يمكن للحظات السكينة ان تجمعهما في ساعات الليل الطويل ؟

ربما أحتاجُ لفتح كتاب الاسرار ..

لأقرأ فيه ..
لأبحث فيه عن سري ..

لكن ..
هل تراني سأجده ؟
ام سأغرق في بحر سره ؟!..
ثم أتلاشى وسط الانين ..

و لمَ لا ؟
و هل بقي للغريب الا ذلك ؟
هل بقي للغريب الا أن يكمل غربته .. ثم يفنى .. و إلى الأبد ؟.

مناجاتك في حضرت الغروب..كم هي شجيه وعذبه ومثقله بعذابات الغربه
ونتمنى الأ يكمل الغريب هذه الغربه المفروضه بل يعود لاحضان الوطن
الوطن الام ..الاخوه ..الاهل والخلان ..ومرابع الطفوله العذبه والشباب
شوووووووكرن ورقه بيضاء كل يوم تثبت انك كتله من المشاعر العذبه

جميل ورقة بيضاء مليئة بالشوق والحنين والحزن يخط على ورقتك خطوط عميقة
نتمنى أن نرى المزيد من هذه المشاعر

ورقة بيضاء.... رقة المشاعر ...وعبارات النداء البهي في قصيدتك هذه

ناديت الرفاق...واتتك ضحكات النفاق

لاتفتح كتاب الاسرار...فانه ليس له قاع ولا قرار

وستتعبك ايحاءات الظلام ووحشة الكلام

شاعرنا الفاضل...جزيل الشكر

دعني اكمل غربتي............؟ يكفيني هذا العنوان
احسنت وكفى

من يوم كان كأمسي .. جلست أناجي غربتي ..
كل الايام متساويه عند الغريب وربما القادم اسوأ لكن للاسف هذا يعارض كلمة الامام علي ع :
من تساوى يوماه فهو مغبون... يعني المفروض يكون الغد افضل من اليوم واليوم افضل من الامس لكن....
نسأل الله الهدايه وان لانكمل غرتنا... وكأننا شجره تتساقط اوراقها يوميا في ساحة الغربه وكل يوم يتجه شخص الى الغربه عكس رغباتنا