لك ......... وحدك ..........كلمات الانتظار............واخيرا..........اهلا بعودتك سالما
هذه كلمات وليست قصيدة لوطن بهيئة رجل
فتحت نافذتي
وأنطفأ القمر
صوت الاذان وماء الوضوء.............
وخطواتك التي لم تعد
أشياء تناهت الى مسمعي
حتى غابت...........
صلاة العشاء دون امامها
وتسبيحات الليل غادرت المكان.........
لماذا كنت أحمل عنك هم الدعاء
وكنت كأنك اليقين على الأجابة
هكذا مررت فراشة ومطر على هيئة الأنبياء
انت وصمتك الأزلي حين تحفر أخطأنا رخامك
ولا يسيل سوى الصبر وكثير من صلاتك
لانك أكثر حنانا من الام بكيت
ولأنك علي الوقت من الرجال صبرت
مسافات من الذكريات تطوقها يديك
كأنك تحضن الكون وتدثرنا بزيت راحتيك
يا بنفسجة المكان... وعطر الضوء ........ياسلم الغيم.......ومطر الياسمين
يا أخر اشياء أخبأها.........كأنك حمام المدينة
جرحي يسيل صلاة ......جرحي يسيل
أتكأت عليك.....فسامحني أذا وقعت أنا
أنت نخيل مساءنا العالي ... وظل نهايات أبلول
على مسامع المطر........
نشيد ضحكتنا حين تمر بغيم رجولتك على مقدار مسافة رهبتنا اليك
يلفنا الضباب بوجع المنتهى.....
درجنا دون صعود الحكايا تعود أدراجها جهة الجنوب
كأنها السنونو بحزنها لا تعود
هي أطراف الصبر على أودية سحيقة
........................................................................ايلول