طهران رفضت عقده في إسطنبول... العراق يعلن استعداده لاستضافة 5+1

التقى وزير الخارجية هوشيار زيباري وفداً رفيع المستوى من مجلس الأمن القومي للجمهورية الإسلامية الإيرانية برئاسة علي باقري وكيل الشؤون السياسية والدولية وبحضور حسن دنائي فر السفير الإيراني المعتمد في بغداد، ورضا أميري مدير عام المجلس لشؤون البلدان العربية، بحسب بيان لوزارة الخارجية العراقية. وعرض الوفد الإيراني رغبة بلاده، في استضافة العراق الاجتماع الدولي للأعضاء الدائمين الخمسة لمجلس الأمن زائداً ألمانيا والمعروف بمجموعة خمسة زائد واحد حول الملف النووي الإيراني في 14/نيسان/2012، في بغداد.هذا ورحب وزير الخارجية بالمقترح الايراني وأعلن استعداد العراق لاستضافة اللقاء، وأكد بأنه سيقوم بإجراء الاتصالات اللازمة مع الأطراف المعنية حول المقترح.

التاريخ : الخميس 05-04-2012 09:07 مساء - عراق القانون
اردوغان ينتقد تغيير مكان محادثات ايران مع الدول الست من أنقرة الى بغداد

انتقد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اقتراح ايران القضي بأن تكون بغداد بدلا من اسطنبول مكانا للمحادثات مع الدول الست، فيما قللت الصين من اهمية تغيير المكان معتبرة أن الاهمية تكمن في انعقاد المحادثات وأنْ تكون مثمرة.

واعتبر اردوغان ان تغيير مكان انعقاد المحادثات اهدار للوقت ولن يحدث لأن الجانب الآخر لن يأتي الى سوريا أو العراق، بحسب تعبيره.

من جهتها، اكدت الصين ان تغيير مكان انعقاد المحادثات بين ايران ومجموعة (5+1) ليس لها اهمية كبرى.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية الصينية هونغ لي سيانغ خلال مؤتمر صحفي في بكين، أن الاهمية تكمن في انعقاد المحادثات وأن تكون مثمرة وان المكان لا يشكل فرقا في ذلك.

وأضاف سيانغ أن الصين مستعدة للعمل مع جميع الاطراف لتحديد مكان انعقاد تلك المحادثات وإنجاحها.

يذكر إن ايران قد اقترحت ان يستضيف العراق مباحثاتها المقبلة مع مجموعة 5+1 حول برنامج طهران النووي.

وكان بيان صادر عن الخارجية العراقية اعلن ان الوزير هوشيار زيباري رحب بالمقترح الايراني، وابدى استعداد العراق لاستضافة اللقاء، مشيرا الى انه سيقوم بأجراء الاتصالات اللازمة مع الاطراف المعنية حول المقترح.

ورأى المحلل السياسي واثق الهاشمي ان ابعاد هذا المقترح تدل على دعم ايراني للعراق، ودليل على نجاح السياسية الخارجية العراقية.

أما المحلل السياسي خالد السراي فرأى ان لدى ايران قناعة بعدم حيادية تركيا في التعامل مع الملفات الراهنة في المنطقة، لذا فانها تفضل العراق عليها، كما وان الدول الاوربية في الوقت الحاضر بحاجة الى التعامل مع اقطاب جديدة مثل العراق في ملفات مهمة.

بينما رأى المحلل السياسي عباس الياسري ان هذا المقترح هو دليل على سياسية ايران الواقعية، وربما هو رسالة ايرانية لاميركا بان الاوضاع في المنطقة هي ورقة ضغط يمكن استخدامها في المفاوضات الخاصة بالملف النووي الايراني.