الجزء الثاني من “خلية” لبنان.. “خطة العمل وتوزيع الأدوار اللوجستية لإسقاط النظام السوري
سيريانديز – خاص – إبراهيم غيبور
استكمالاً للجزء الأول من “خلية” لبنان وكيف أعدت وخططت لإسقاط النظام السوري والذي قامت “سيريانديز” بنشره مؤخراً من خلال وثائق استطاع العربي السوري “ماهر يونس” من الحصول عليها عبر تجوله في الأنظمة الالكترونية العربية والأجنبية والتي يقال أنها محصنة أميركياً ضد أي اختراق، ضمن حملة بنك المعلومات والأهداف لنصرة سورية، نورد لكم ما جاء في الوثائق التي حصلنا عليها والتي تتضمن أسماء الشخصيات والمهام الموكلة لها بهدف العبث بالمن السوري ونظامه… تتابع الوثائق فضح محتوياتها بما يلي:
التيار التكفيري : يقود التيار التكفيري مجموعتين من عناصر حزب التحرير المتواجدين على الساحة اللبنانية وبقايا الإخوان المسلمون وعناصر من جند الشام وتنظيم فتح الإسلام بالإضافة الى استقبال وإيواء العناصر القادمة من تركيا والعراق من عناصر القاعدة و مايعرف بالأفغان العرب ومجموعة مجاهدي أفريقيا الذين سيصلون تباعا من ليبيا ومصر وتؤسس هيئة قيادية عليا تشرف على العمل الميداني على الأرض سواء بالداخل اللبناني أو بالداخل السوري وتتألف من :
1- أحمد قَصقَص رئيساً ومنسقاً أعلى 2- صالح سلام المسؤول المالي 3- أنس النعيمي قائد للعمليات الالكترونية وحملة التضليل 4- أبو هريرة الفلسطيني منسق -5 شاكري عاصم منسق حزب التحرير بألمانيا 6- فادي عبد اللطيف منسق حزب التحرير في الدانمارك ومسؤول الارتباط مع ((مجاهدي ))أوروبا 6- محمد المصري سوري من حماه من سكان مخيم عين الحلوة ضابط ارتباط مع الداخل السوري7- أبو حسن الأنصاري 8- حسن الضاحي مراقبين ومفتيان وهما كويتيان من أعضاء حزب التحرير الإسلامي في الكويت 9- بكارزين نواز وحسن الحسن من أعضاء حزب التحرير في بريطانيا؛.. بالإضافة الى شخصيات وأفراد من نفس التوجه ممن تجدهم القيادة ضرورة.
المهمات الموكلة : 1- العمل على تجنيد وحشد الجماعات والأفراد في الداخل اللبناني والسوري.
2- إصدار كل مايلزم من فتاوي وإرشادات تناصر الحراك في سوريا وتدعو الى التمرد والانقلاب على التطام.
3- مخاطبة الرأي العام الإسلامي من خلال الدعوة لمناصرة ثوار سوريا في سبيل إنشاء دولة الخلافة وان التخلص من النظام في سوريا بات ضرورة إسلامية ملحة.
4- تأجيج الصراع المذهبي لنشر الاحتقان داخل الشارع السني ضد كل من يخالف توجه الثورة في ولاية الشام.
5- تجنيد وتطوير الخبرات الإعلامية التي تضمن نجاح العمل بقيادة وحدة الإعلام الحربي لجيش السنة الالكتروني التي ينسق عملها أنس النعيمي.
6– إعلان الجهاد المقدس ضد الجيش السوري وتنظيم عمليات التسليح والتدريب وإدخال السلاح للأرض السورية وإقامة معسكرات خاصة بهدف ذلك على الأرض اللبنانية.
7- افتعال عمليات التمويه والتضليل لإشغال السلطات اللبنانية على الأرض بقصد الاستفادة من ذلك لـتأمين دخول المجاهدين والسلاح وتنشأ خلية القيادة العسكرية لذلك على النحو التالي :
- العميد جواد شبلي /فلسطيني تابع لمحمد دحلان قائد ومدرب لعمليات نصب الاشتراك والعبوات المتفجرة – حسين خطاب وهو مطلوب سابق وعميل للموساد للتدريب على عمليات الخطف والتفخيخ – شخص من آل عوض وهو قريب لعبد الرحمن عوض قائد تنظيم فتح الإسلام بعد شاكر العبسي مجموعة من مجاهدي تنظيمات حزب التحرير وجند الشام وفتح الإسلام ومناصري تيار المستقبل – الضباط والأفراد الفارين من الجيش السوري بالإضافة عناصر القاعدة والأفغان العرب والمطلوبين قضائيا من السلطات اللبنانية والسورية .
التيار العلماني : يقوده فؤاد السنيورة – العميد وهبة قاطيشا من حزب سمير جعجع و مصطفى علوش ( المستقبل ) أحمد الحريري (المستقبل ) ايلي محفوض (قوات ) طوني أبي نجم (قوات )شوقي دكاش (قوات ) نهاد المشنوق (المستقبل ) صالح المشنوق (المستقبل )رياض قبيسي (لا انتماء ) وهو عميل المخابرات المركزية الأمريكية ومشرف على دورات المدونين العرب لصالح المخابرات الأمريكية معين المرعبي (المستقبل ) عمار حوري (المستقبل ) عقاب صقر (عميل مخابرات أمريكي ونائب في البرلمان اللبناني ) فارس خشان ( إعلامي لبناني وهو على علاقة مميزة مع ضابط الموساد أميت آزوغي ) موفق حرب (قوات) وهو إعلامي في قناة (mtv ) ومسؤول عن تجنيد الإعلاميين لصالح الموساد الإسرائيلي في لبنان عماد بزي الموظف عند قسم المواقع الالكترونية في المخابرات الأميركية و صاحب مدونة تريلا الممولة من السفارة الأميركية في بيروت -نانسي السبع إعلامية في تلفزيون الجديد وصديقة مقربة جدا من معمر عطوي احد عملاء المخابرات الألمانية سرا ومستشار إعلامي لعقاب صقر -العميد الأردني علي جرباق – المقدم اللبناني شئيم عراجي – أنتوني شديد الوثيق الصلة بالاستخبارات الأميركية ومراسل لصحيفة النيويورك تايمز في بيروت وكاتب في الشرق الأوسط السعودية – خالد نافع عميل المخابرات المركزية الأمريكية وهو مدير موقع بيروت “أوبزرفر” “جمال الجراح (المستقبل ) و خالد ضاهر وخالد زهرمان ومعين المرعبي (المستقبل ) الشيخ زكريا المصري وهابي تكفيري من طرابلس.
الخلايا العسكرية والدعم اللوجستي : يتم العمل بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات المركزية الأمريكية من خلال الملحق العسكري بسفارة الولايات المتحدة بعوكر بالإضافة لثلاث خبراء من شركة بلاك ووتر للحماية الأمنية متواجدين ضمن السفارة أما العمل على الأرض فهو مؤلف من العميد وهبة قاطيشا قائد معسكرات التدريب – العميد الأردني علي جرباق العمليات الاستخبارية والسيطرة – المقدم في جهاز المعلومات التابع لوسام الحسن المدعو شئيم عراجي قائد قسم المعلومات والتكتيك ضباط التدريب باتريك نصر (قوات) للتدريب على الرمي والقواعد الصاروخية – أحمد البابا (المستقبل ) مدرب القذائف الصاروخية والانيرغا – سعد انطاكي (قوات ) مدرب الأسلحة الفردية والرشاشة – سيمون الحاج (قوات) اختصاص حرب الكترونية واتصالات
أما بالنسبة للمهمات الموكلة للأسماء المذكورة فهي:
1 – إنشاء غرف عمليات إعلامية في بيروت،طرابلس , عكار , الضنية , بعض مناطق البقاع , مناطق النفوذ القواتي في جبل لبنان لمواكبة الأحداث الجارية في سوريا، مهمتها تنظيم وضخ المعلومات التي تناسب المشروع وتزويد الإعلاميين اللبنانيين والأجانب بذلك.
2- إنشاء قواعد للتحرك العسكري قرب المناطق الحدودية السورية وبشكل مموه بالاستفادة من منازل ومزارع المؤيدين لتيار المستقبل والقوات بمناطق ( جوسيه – مشاريع القاع في البقاع الشمالي الضنية وأحراش عكار – عرسال في البقاع الشمالي – معاصر الشوف ومناطق النفوذ القواتي في الجبل وقرب زحلة ).
3- تنشيط عمليات التهريب من الداخل السوري للمواد المؤثرة على الاقتصاد وحاجات السكان من خلال الشراء بسعر مرتفع لمواد السكر والرز وحليب الأطفال والمواد والمشتقات النفطية.
4 – تزويد كل من يرغب بحمل السلاح وإقامة معسكرات للتدريب في المناطق المذكورة.
5 – تجهيز بعض القرى الموالية قرب المناطق الحدودية لتصوير تظاهرات وعمليات تمرد وانشقاق على أنها حدثت في سوريا وتزويد وكالات الأنباء العالمية بها.
6- رفع سعر العملات الأجنبية قرب المناطق الحدودية لتشجيع مواطني سوريا على تصريف احتياط النقد بالداخل السوري.
7- نشر الشائعات والأخبار بما يناسب الهدف وهو إسقاط النظام القائم في سوريا.
8 – حث وتشجيع القوى والتيارات والأفراد على الانتفاض على النظام من خلال تأمين كل متطلبات ذلك.
9- القيام بعمليات التصفية التي تؤجج الصراع المذهبي والطائفي وتشعر المواطن السوري بفقدان الأمن لتشجيعه على الدخول كلاجئ ومن ثم استغلال القضية اعلاميا”
التعريف ببعض الشخصيات المذكورة :
العميل نور : عميل للموساد والمخابرات المركزية الأمريكية فهل تعرفه ؟
تذكر الملفات بأن طالبا يدرس في الجامعة الأميركية في بيروت في نهاية العقد السادس من القرن الماضي وقع في قبضة المخابرات الإسرائيلية حيث قدموا له المال اللازم لإكمال دراسته ثم قدموا له راتبا شهريا .أكتشف مدربو الشاب الإسرائيليين بأن شخصيته لا توحي بما تختزنه من ذكاء وشجاعة وحب للمغامرة، بعض الناس تنظر إلى وجوههم فترى الذكاء والاحتيال والقدرة على التلاعب بالألفاظ بينما الجاسوس اللبناني هذا لم يكن من هذا النوع بل يمكن القول بأن شخصيته تعطي فكرة لمن يعاشره بأنه مسكين وبحاله وتفكيره محدود.
بدأ تدريب الشاب على تقنيات جمع المعلومات وسرعان ما أكتشف الإسرائيليين قدرة الشاب على تجنيد غيره فأناطوا به هذه المهمة تحت إشرافهم ، كما أنه خلال العمل المستمر مع الإسرائيليين سافر إلى أكثر من بلد عربي لتأمين مستلزمات لوجستية لعمل أمني إسرائيلي مثل استئجار السيارات والمنازل بأسماء مزورة ووهمية.
في لبنان شارك العميل هذا في جمع المعلومات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية وقد أظهر قدرة تحليل فجرى تكليفه بدراسات للمجتمع اللبناني من الناحيتين الدينية والاجتماعية .ازدادت أهمية الجاسوس لإسرائيل مع اختراقه لبعض المكاتب القيادية في منظمة التحرير الفلسطينية حيث أستلم المكتب الذي كان يعمل فيه ،استلم كشوف حسابات المنظمة ومؤسساتها وكان ذلك كنز لا يقدر بثمن بالنسبة لإسرائيل .
الجاسوس الذي تخرج في مجال المحاسبة من الجامعة عمل محاسبا وخبير محاسبة في ذلك المكتب مما أدى بكافة الحسابات المصرفية للمنظمة إلى الوقوع بأيدي الموساد.السياسي كاد في بداية الحرب الأهلية أن ينتقل إلى مرحلة التنور التي تشبه مراحل تلت الثورة الفرنسية لناحية السعي لنشر العلم والوئام الأهلي على أسس تقدمية مطلبية لا على أسس طائفية.هذا الموضوع هو ما دفع الإسرائيليين إلى توجيه سؤال إلى عملائهم الإستراتيجيين في لبنان والسؤال كان هو التالي : كيف يمكن منع سيطرة النخب التقدمية على الساحة الفكرية في لبنان وكيف يمكننا إبقاء الحس الطائفي والانقسام المذهبي هو السائد في لبنان؟
قدم عدد من الجواسيس الكبار ومنهم صحافيون كبار وكتاب أعمدة ووزراء ، قدموا اقتراحات معينة . إلا أن الجاسوس المسمى بالعميل نور عند الإسرائيليين كان له الرأي الحاسم في تشكيل السياسة الرسمية الدولية والإسرائيلية باتجاه المجتمع اللبناني .كيف؟ العميل نور كتب في العام 1976 يقول:
في البلد حالة من الإحباط في أوساط المثقفين وعودة السلم وتوقف الحرب ستخفف من حدة الإحباط ثم سيعود هؤلاء إلى النضال السلمي ضد الإقطاع والطائفية وبالتالي سيكسبون الساحة سلما ودعاية بما يغير وجه لبنان للأبد من مجتمع وبلد طائفي إلى بلد تقدمي مجتمعه متلاحم خلف المطالب والحاجات الشعبية وفي هذا خطر على إسرائيل لأنه يعني توحد الشعب اللبناني خلف الحاجات المطلبية التي قد تنسحب على الدولة فيسيطر هؤلاء على الدولة ويجعلون منها حصنا للثورة والتقدمية ضد إسرائيل فتصبح دولتهم نموذجا يحتذى وقد يتوحدون على دعم الفلسطينيين فنعود إلى نغمة ثورة ثورة حتى النصر يتابع العميل نور اقتراحه فيقول :
كان الأميركيون قد اقترحوا خلال الحرب نقل الموارنة بالسفن من لبنان إلى أميركا واستراليا وكندا، الخطر على إسرائيل يتمثل في مجموعة مناضلة من المثقفين المتحررين وهؤلاء الآن في حالة إحباط لأنهم توقعوا حسما لصالحهم في المعارك وهو ما لم يحصل .
الآن وقبل أن يستعيد هؤلاء وعيهم ونشاطهم فلتتواصل إسرائيل مع الأميركيين لتقديم التسهيلات للمتعلمين وأصحاب الفكر والناشطين المعادين لأميركا حتى مثل اليساريين والقوميين عبر السفارة الأميركية . وفي نفس الوقت علينا العمل على نشر الشائعات عن الفرص الكبيرة المتاحة للبناني في أميركا وفي بلاد مهجرية أخرى .المطلوب نقل طبقة المثقفين القادرة على تغيير وجه لبنان إلى الأفضل من لبنان إلى أميركا .
كانوا يريدون نقل نصف مليون ماروني بالبواخر ؟ فلينقلوا بالفيزا والغرين كارد مئة ألف مثقف إلى أميركا خلال سنة نقضي حينها على فرص التغيير في لبنان لنصف قرن قادم . فكيف يمكن تغيير المجتمع اللبناني إذا هاجرت الكوادر الغير طائفية والعلمانية والمتنورة والنضالية ؟خذوهم إلى أميركا لا يبقى في لبنان إلا الرعاع والأزلام والطائفيين .
انتهى اقتراح العميل نور :بمراجعة موجات الهجرة اللبنانية بعد الحرب الأهلية نلاحظ بأن الأميركيين فتحوا أبوابهم لهجرة أعداد من اللبنانيين لم يكن يتوقع أحد أن تقبلهم أميركا على أراضيها .قادة اليسار من الدرجة الثانية وأساتذة الجامعات ، الأطباء الصحافيين الكتاب المفكرين القادة الميدانيين للأحزاب العلمانية الكوادر المتعلمة . أكثر من مئتي ألف لبنان في سنة واحدة انتقلوا من لبنان إلى أميركا وأستراليا وكندا.
شيء لا يصدق لكثافة المهاجرين حيث سرت الإشاعات عبر مكاتب السفر بأن الأميركيين والكنديين والفرنسيين والبريطانيين الأستراليين يسهلون للبنانيين الدخول والحصول على الإقامة الدائمة فورا .كندا مثلا أصدرت قانونا في ذلك الوقت يجيز لدائرة الهجرة تجنيس اللبناني فور وصوله إلى المطار بعد فترة انتظار بسيطة رغم عدم امتلاكه مثلا لأوراق هجرة .ـأستراليا فعلت الشيء نفسه .في بداية الثمانينات لم يبقى في لبنان من المثقفين إلا الطائفيين وأزلام الزعامات لماذا ؟ لأن الأميركيين ودول استقطاب الهجرة سهلت للعلمانيين والغير طائفيين الحصول على الفيزا ومنعتها عن غيرهم وفقا لمسح أمني حصلوا عليه من المكتب الثاني ومن عدة مصادر منها المخابرات الإسرائيلية ثلاثين عاما منذ تقرير العميل نور واقتراحه تهجير المثقفين النضاليين من لبنان وصدق ظنه إذ لا يزال هذا البلد أسير الانقسام الطائفي الحاد والمفارقة بأن الجاسوس الإستراتيجي نور وصل إلى أعلى المراتب الحكومية ..
أمر آخر أقترحه العميل نور على إسرائيل .في الأشهر التي تلت الهجوم الإسرائيلي على لبنان 1982 ، لاحظ العميل نور بأن الاقتصاد اللبناني لم يتأثر لأنه أولا اقتصاد وهمي . إذ تقوم دعائمه على أمرين . التحويلات من المغتربين (سبعة وخمسين بالمائة من الدخل) والباقي يأتي من زراعة المخدرات ومن الاتجار بها دوليا لحساب تجار يستغلون المزارعين اللبنانيين . ومن غسيل الأموال في البنوك اللبنانية .هذه الأمور الثلاث جعلت من أي ضربة للاقتصاد اللبناني غير ذات جدوى .
لذا كتب العميل نور يقول لمشغليه بحسب ملفات أمنية إسرائيلية سربها جواسيس سوقيات في الموساد للكي جي بي : أقترح ضرب العملة اللبنانية والتلاعب بأسعارها محليا، وهو يقول على لسانه فأنا كمحاسب أؤكد لكم بأن تسعين بالمائة من المدخرات التي للشعب اللبناني في البنوك هي بالليرة اللبنانية وضرب سعر صرف الليرة سيؤدي إلى تجويع الشعب اللبناني ..فعلا تبنت إسرائيل القادرة عبر البنوك العالمية التي يملكها موالين لها على التلاعب بأي عملة في العالم ونذكر هنا أن الأزمة التي عانت منها دول آسيوية منها ماليزيا قام بها رجل أعمال دولية واحد هو الأميركي سايروس .
وقد ذكر ذلك علنا رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد في خضم تلك الأزمة.نلاحظ هنا بأن وصول السيد رفيق الحريري إلى السلطة في لبنان تزامن مع انهيار كثيف للعملة اللبنانية مقابل العملات الصعبة فهل تلقى الحريري نصيحة من نفس الجاسوس الإستراتيجي الإسرائيلي الملقب نور ؟ سأترك الجواب لكم ولكني سأعطيكم ثلاث خيارات عن الاسم الحقيقي للجاسوس الإسرائيلي الإستراتيجي .. الخيار الأول : فؤاد عبد الباسط السنيورة -الخيار الثاني: فؤاد عبد الباسط الخيار الثالث : فؤاد السنيورة الذي كان محاسبا للحريري في فترة انهيار العملة اللبنانية والحريري متهم منذ ذلك الوقت بأنه عبر بنوكه تلاعب بالعملة لإسقاط حكومة عمر كرامي في العام 1992.هل تعرفون من هو صاحب الفضل في ذلك العمل الذي أوصل الحريري إلى الحكم ؟إنه العميل نور أو فؤاد عبد الباسط السنيورة الجوع ونشر الفقر في أوساط الشعب اللبناني وهجرة الكوادر المثقفة القادرة على التغيير هي بعض ما قدمه السنيورة لإسرائيل …..
القصة لم تنته بعد ترقبوا الجزء الثالث