علّق رئيس جبهة" النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط على ما ورد عنه في وثائق "ويكيليكس" التي نشرت مؤخراً.
فقال "لن ادخل في سجال عقيم حول صحة او عدم ما ورد في الوثائق المنشورة حول تصريحات قد تكون صدرت مني في مرحلة كان فيها الانقسام السياسي في اوجه في البلد وكنت انتمي آنذاك الى فريق الرابع عشر من آذار الذي كان في الموقع المناقض لحزب الله والمقاومة وسوريا".
وأضاف "ولكن لانعاش الذاكرة، اذكر بأنني كنت اول من اعلن انتصار حزب الله في حرب تموز 2006 بمعزل عن الخلاف الذي وقع آنذاك عن توقيت الحرب او ظروفها، وللتذكير ايضا، فان تاريخ وليد جنبلاط والحزب "التقدمي الاشتراكي" ناصع وطويل في المقاومة ومواجهة المشاريع التقسيمية والاحلاف الغربية والاحتلال الاسرائيلي والالتزام بالعروبة والعلاقات المميزة مع سوريا".
وأشار في هذا السياق إلى أن "هذا الموقف ليس تبريراً بل هو تذكير لتاريخ ونضال الحزب الى جانب القضية الفلسطينية والمقاومة الوطنية والاسلامية، والذي إنخرط والحركة الوطنية في المقاومة والتصدي للاحتلال الاسرائيلي"، مؤكداً أنه قد عبّر "عن هذا الموقف في العديد من المحطات ومن أبرزها خطابه في مدينة بنت جبيل".
وختم جنبلاط بالقول "إذ أتحمّل شخصياً مسؤولية هذه التصريحات التي تعتبر بمثابة علامة سوداء في مسيرتي السياسية، أتطلع لأن يرفع هذا الموقف اليوم أي إساءة ممكن أن يكون قد تسبّب بها للمقاومة وسوريا وللمقاومين الشرفاء الذين حرروا بدمائهم ونضالهم الجنوب سنة 2000 وواجهوا ببسالة وعنفوان عدوان تموز في العام 2006".