ساعتصر كل الوقاحة التي لدي وربما استذكر كل افعالك واقوالك المشينة لارمي لك كلمة هي كل مااملك !! وربما كل ماتبقى من اسلحتي البريئة ! كانت ساعات الانتظار مرهقة تبعدني عن النوم كقرب الصباح ! تبتزني لحظة الانتظار بوساوس الشك حتى اكاد افقد الوقت والجأ للحظة صبرٍ اخرى ,,, يمضي الوقت كسفينة فقدت خارطة المسير وامست تسير على ظنون السفان ! وهرم السفان وتململ الابحار حتى ظن ان بقاءه على متن السفينة هو انتحار اخر ,,, والوقت يمضي وهرمت السفينة ولم تعد تستطيع شق البحر المتلاطم الامواج ,, ولم تلح اي اشارةُ للنجاة ! استعاد السفان قواه من خوفه لضياع مصيره واخذ الابحار لجهة مجهولة ومضى من الوقت مايكفي والعمر ماتبقى منه مجهول ..... ربما محاولات السفان لم تكن صبرا وانما كانت الخيارات الاخيرة ,,,, وها انا يئست من انتظار السفان واعلنت ان اكتب شيئا ,,, ساكتب رسالة مضمونها كلمة ودون عنوان ... لان كل العناوين سرقها الصبر واليأس ومابينهما وقت سرقه وقت اخر ,, لم اعتد ان ارمي لك الكلمات جزافا ولا اصطنع العبارات الجارحة لكن الرسالة كتبت وعليها التوجه ,,, ليال التوجل الممزوجةبالغضب وصباحات الترقب المهدور في تمعن الساكن ! وكل لهفة بعد طول الغياب تعيد النبض للقلوب المتالمة لكن وقت السفان قضى ولم ينتظره احد سوى رسالتي المشئومة التي ستصل مع سفاننا الضائع،،،،،،،،،،،،،،،،،،