ذبل الورد في ندى صوتي , وجرحا على خاصرة الكلام ينز حروفا وجعا على هيئة الروح تعبا من همس الفراشة , حين كنا نعد صباحات
قهوتنا برشفة من رائحة الياسمين الواقف على أعتاب العطر يصلي
على الشرفات , عل السور ينحني لضوء القمر النازف في وهم البنفسج
بين المرايا حين خسر ظلا في جنازته , مشى حلما يعانق شهوة النوم
لرؤيا تصعد سدرت المنتهى ولا منتهى للشظايا في دمي المسفوك
وحيا يخطئ وحيا أتعبه وزن القصيدة , و نوح الحمام على نافذة المساء
المذبوح بليل الصمت المثقل بالكلام المباح تحت سيف الخليفة الأموي
صاعدا وهم مأذنة أثقلها الأذان عند فجر آلهة البكاء
ففاض الصوت ماءا يكفكف نهرا تحت أهداب توت السياج
ويدان تقطفان لون الرغبة على أظافرها فتنمو الرغبة جسدا يربي جسدا
وكحلا يشتهي عين أنثى تلبس الكحل خمارا يطل منه سواد الحزن
ماردا كأنه امرأة تدخل العمر من نشوة الحب لأول وهلة تلملم بقايا سرير خوفها , ملاءات على أهبة الحب و جسد مفرط الأنوثة
و عطر مسائي بهي أمتشق سيف من جنون شبق التعب , الذي أصاب رجل اتخمه العطر فأمتطى جسده خيبة وخانه الصوت بدمعة من ورد أهدته إياه بعد العطر