كـأنك البحر في لحظة انحسر عن كل شئ ..لا شئ سوى الكذب وراء انحسارك عني ..كلماتك التقطها عن شاطئ رحيلك مبللة بالكذب آه كم أودالعبور ألى الضفة الأخرى حتى أبحث عن بدايات صدقك ... ها أنا متوج بالريح دون اتجاه لا قمر ولا ليل في هذا الليل الممتد إلى جانب البحر و أنت تفاصيل الحكاية بينهما كأنك مارد الحكاية الأخيرة
على البحر بقايا لخطى الملح داخلي وأنت تسير على الموج دون أثر هكذا هي اتحاهتك متشابهه وأنا لا أشبه أنا في كل اتجاه
أرجوك دعني أخرج من أنا وأذهب هناك حيث التقينا أول مرة وأخر مرة ... داخلي مشاع لفوضى اتهامتك
أرجوك لا تتلو علي مقتلي وتذهب في يداك خنحر رحولتك
دع لي لحظة مني معك و اتركها على يميني كي لا يتهمك أحد
الورد في جنازتي أثار شهيتي إليك .. هل يشتهي ميت خنحر قاتله مر أخرى
صباحات موتي لك يا حبيبي ولي مساءات حياة
دع الأناشيد تطرق باب الشوق عنك لغيري
لا تتعب يداك في همس طويل لخصر دائم الإنحناءلك بعد كل وشاية صادقة في هيئة الكذب تماما
تشبهني الأرض في دورانها المجهول على محورك أنا أخر الفصول و أولها .. لا تتململ كأبر الصنوبر في دمي و تمضي دون نزيف حكاية أخرى...ها أنت تضيء مثل سراج كل ليل وأنا أحترق ليل بك و نهارا أتبخر إليك