السيد جعفر الصدر ينسحب من البرلمان لاسباب دنيويه

-أعلن النائب جعفر الصدر استقالته من منصبه الذي فاز به في الانتخابات التشريعية ضمن حزب الدعوة الإسلامية الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي.
واضاف النائب عن دولة القانون المنظوي في التحالف الوطني إن استقالته جاءت بسبب غياب الحلول لمواجهة مشاكل البلاد الأساسية والمزمنة، وغياب الاستراتيجية والرؤية نحو المستقبل، فيما لا يزال المواطن يطالب بأبسط الخدمات.
ويعد الصدر بذلك أول نائب يقدم على خطوة من هذا القبيل لأسباب سياسية خلال ثلاث دورات برلمانية في العراق منذ عام 2003.
وأضاف الصدر، وهو الإبن الوحيد لمؤسس حزب الدعوة الاسلامية آية الله محمد باقر الصدر، أن أجواء المحسوبية الطاغية أفسدت الحياة السياسية في العراق، بينما تـُرك المجتمع يواجه مصاعب جمة مؤكدا ان استقالته من عضوية البرلمان تتعلق بعدم قناعتي بآليات العمل البرلماني والسياسي في العراق ولا بالعملية السياسية، مضيفا إني شاركت في العملية السياسية ورشحت للانتخابات البرلمانية في محاولة لخدمة شعبنا وبلدنا، إذ كنت أراقب العمل السياسي من الخارج وقررت أن أعمل من داخل العملية السياسية، وكنت آمل أن أقدم أي شيء لشعبنا، لكنني لم أستطع.
ونقلت مصادر اعلامية عن قوله :أنا لم ألمس أي دليل على أن هناك عملا منظما أو برنامجا للعمل من أجل بناء مؤسسات دولة مدنية، وليست هناك أي استراتيجية لخدمة الناس، بل لا توجد رؤية استراتيجية للعراق وتوجهاته، وغياب الهاجس لحل المشكلات وتابع:لم أجد نفسي في المكان الذي يمكنني من تقديم خدمتي للعراقيين.
وقال الصدر لقد وجدت تعميقا للمحاصصات، والتكتلات حتى داخل الكتلة الواحدة والمزايدات، وهناك تهميش وإقصاء داخل الكتلة الواحدة يقابله بروز وسيطرة أعضاء آخرين (في إشارة إلى كتلة دولة القانون)، وهناك مشكلات كثيرة في ظل وجود تحديات داخلية وإقليمية لم يتم التصدي لها، مشيرا إلى أن هناك الكثير من القطاعات داخل البرلمان وفي الحكومة غير واعية لهذه التحديات ولم ألمس جدية في التصدي لها.
وقال الصدر :أنا لم أسع للوصول إلى مجلس النواب من أجل الحصول على امتيازات مادية أو معنوية، بل كان جل اهتمامي هو خدمة الناس، وأن أسهم في بناء دولة مدنية، لكنني وجدت أن بقائي لا يتناسب مع تاريخ عائلتي واسمنا.
ويعد جعفر الصدر الذي اعلن استقالته أمس من البرلمان، أول نائب يستقيل بمحض إرادته، ولأسباب خاصة، حسبما عنون في أسباب الاستقالة.
يذكر أن جعفر الصدر الحاصل على بكالوريوس في علم الاجتماع ويدرس الآن للحصول على الشهادة العليا من الجامعة اللبنانية، هو نجل آية الله محمد باقر الصدر، واحد من أبرز مراجع الشيعة والذي يعد من أبرز المفكرين الإسلاميين، ومؤسس حزب الدعوة الإسلامي، وكان قد أعدمه نظام الرئيس الأسبق صدام حسين في نيسان 1980 مع شقيقته نور الهدى. ودعا نجله في مناسبات كثيرة إلى عدم استغلال اسم والده في العملية السياسية أو الانتخابات، وأن يتخلى البعض عن المناداة بالانتقام لدم والده والاتجاه إلى التسامح من أجل بناء عراق حضاري متمدن.
وأوضح الصدر قائلا :أنا لم أسع إلى استخدام اسم والدي الشهيد محمد باقر الصدر، سواء خلال الحملة الانتخابية أو بعد الانتخابات، لأنني أدرك أن اسم والدي هو أكبر من ذلك بكثير، مع أني أدرك أن الناس تكن له كبير الاحترام والتقدير، وبالتالي فأنا نجله، وهو (محمد باقر الصدر) أكبر من أن يتم استغلال اسمه، سواء من قبل أشخاص أو حزب معين أو حتى من قبل مذهب أو طائفة، لأن أفكاره إنسانية وتضحيته كانت من أجل كل العراقيين.
وكشف الصدر عن نيته تأسيس حزب أو جمعية أو تجمع نخدم من خلاله أبناء شعبنا الوفي بعيدا عن المحاصصات والمصالح الذاتية، تقديرا لثقة العراقيين بنا، وهذا مرهون بالأوضاع السياسية وبحاجة الناس لنا.
وفيما إذا كانت لاستقالته علاقة بخلافات مع المالكي، قال الصدر :ليست هناك خلافات شخصية، وإنما هناك اختلافات تتعلق بالأداء السياسي ووجهات النظر منذ ما قبل الانتخابات وخلالها وبعدها وأداء قائمة (دولة القانون) وسير العملية السياسية برمتها، كاشفا عن أن هناك مجموعة من الأفراد في (دولة القانون) يحتكرون إصدار القرارات وتسيير القائمة على حساب الآخرين وتجاهلهم من دون الأخذ بعين الاعتبار بقية الأعضاء.
وأضاف قائلا: إن قرار استقالتي ظل يتفاعل في ذهني منذ ظهور نتائج الانتخابات والإعلان عن الجلسة المفتوحة، حيث شعرت بأننا معطلون عن العمل وأن البرلمان معطل ولم يحقق أي شيء على مدى عام تقريبا، وعندما بدأت جلساته التي حضرت أغلبها، تأكدت من أن هذا ليس هو المكان الذي أستطيع العمل فيه، وتبلور عندي هذا القرار وقدمت استقالتي التي لا رجعة فيها لأنني اتخذت القرار عن قناعة تامة، مشيرا إلى أن هناك أعضاء البرلمان ويمكن أن يقدم الآخرون ما يستطيعونه للبلد والناس.
وتابع الصدر الذي عرف بانفتاحه على جميع الأفكار والتيارات والمذاهب، أن هناك مناصب وزارية عرضت علي خلال تشكيل الحكومة ورفضتها، وهناك وزارات كنت أعتقد أني أستطيع تقديم الخدمة من خلالها، لكنها دخلت ضمن لعبة المحاصصة، وعلى العموم فأنا لم يكن ضمن طموحاتي الوصول إلى الحكومة بقدر ما كنت أريد العمل من خلال البرلمان.
هذا دليل على ان السيد محمد جعفر محمد باقر الصدر يريد زعزعت صفوف حزب الدعوة الاسلاميه التي يتزعمها الاستاذ نوري كامل المالكي ويريدبأسم ابيه ان يبني حزب جديد يشابه مافعله السيد مقتدى الصدر
ويريد تهميشنا امام البعثيين والحاقدين المجتثين ولن يرث ابيه مثلما يفعل بعض العلماء بتوريث اولادهم ولن ينجح وسوف يخسر مكانته بمجرد خروجه من صفوف المالكي وحزب الدعوة المجاهد
وهناك اخبار في صفوف الدعوه بان السيد جعفر الصدر يريد من المالكي ان يصبح الامين العام لحزب الدعوة الاسلاميه فرفض المالكي فاستقال جعفر الصدر

السلام عليكم
ليش كل هالهجوم على السيد جعفر؟؟؟؟احنا صرنا مثل القذافي يقول من لايحب القذافي لايستحق الحياة... والظاهر اما حزب الدعوة او تكون بعثي؟؟؟؟؟ الرجل ماغلط فعلا هناك تهميش للبرلمانيين الا كم واحد هما اصحاب القرار... احد يقدر يقول هالكلام مو صحيح؟؟؟الحين صار سنة بالضبط عمر المجلس حكومة ماقدروا يكملون... في احد ينكر المحاصصة؟؟؟ الرجل حاول على مدار سنة يغير وماكو فايدة.. ولو يدور مصالح دنيوية ظل بالبرلمان واشتغل حرامي نفس اغلب الموجودين يااستاذ ذو الفقار واستاذ ابو طالب.... اتمنى نحترم فكر الرجل ومانسقطه لمجرد خروجه عن اطار دولة القانون لانه اساسا مستقل مو بحزب الدعوة،،،، واتمنى حزب الدعوة يراجع كثير من الامور والشخصيات التي تؤثر سلبا على سمعته.. واخيرا وليس اخرا امنى ان يكون قدوتنا محمد باقر الصدر وليس القذافي وانتوا بكرامة
والسلام تحية

اخي اسماعيل ان الموضوع قد انزله الاخ ابو طالب قتلوه الجماعه وهو نقل ذلك من جهات يثق بيهم والا لم ينقل كهذا الموضوع وما الكراهيه بينه وبين السيد جعفر الصدر حتى ينزل هكذا الموصوع وانا اعتقد انه انزل هذا الموضوع من خوفه على حزب الدعوه اولا وعلى سمعت السيد جعفر ثانيتا لان الشرقه وعدة وسائل مناوئه قامت بالتطبيل بهذا الموضوع
ارجو كل الرجاء نفهم الكلام جيدا ونعرف منو كاتبه بعدين نعلق
واعذروني اذا تطاولت على شخص معين

السيد جعفر الصدر دخل ائتلاف القانون شخص مستقل لايمثل اي حزب سياسي ولايمثل حزب الدعوة حتى تقول انه يطالب برئاسة الحزب... جعفر الصدر يكرم عن المثال الي ذكرته والرجل كان يكمل دراسته ببيروت قبي دخول البرلمان.. عالاقل مايقول عندي شهادة باللغة العربية من كلكتا بالهند؟؟؟؟؟ واول مرة اشوف رئيس وزراء يفرض عليه شخص مجرم كنائب له ويقبل به؟؟؟ العراق ليس للمالكي.. ونحن نعترف بان الرجل يعمل وهناك من يعمل لصالح العراق خارج الدعوة... وهناك من يقتل الدعوة والعراق من داخل الدعوة وانت اعلم بهم
والسلام

السلام عليكم للاخوة جميعا........
مافي داعي لهتشنج من الاخوة المتناقشين
بدون مانجرح حدا ونتهجم ..كلنا نعرف ان السيد جعفر صعد السياسة بأسم الشهيد الصدر رضوان الله عليه ولم يكن له اي خبرة ولاباع بالعمل السياسي ومن ثم لم يستطيع ان يدخل البرلمان الا ضمن الائتلاف الذي اختار ان يكون ضمنه...
الدليل ع لى ان السيد ليس لديه ادنى خبره ..الحكومة الحالية هي نفسها الحكومة من اربع اعوام هل الفساد اوالمحسوبية الذي تحدث عنها هي وليدت اليوم ام هو فساد متراكم ؟؟ اين كان السيد عن المشهد السياسي ام هل هي صدمة من لايعرف بالسياسة شيء!!
اي رجل من الشارع العراقي متوسط التعلم يستطيع ان يتحدث عن اخطاء الحكومة وحالات الفساد المتواجدة قبل تشكيل الحكومة وبعدها ... لماذا اذا وضع السيد يده بيد الائتلاف بداية وبيد الحكومة هل كان مصاب بغشم سياسي او كان بعيد عن الساحة
وان حاول السيد ان يدخل هذا المجال بحسن نية وخرج بحسن نية اعتقد التوقيت خااااااطئ كان عليه ختيار الوقت المناسب للانسحاب اصوات الناس التي ذهبت له ااامانة واكثرر من اعطاء صوته ليس لمعرفته بالسيد جعفر بل اما لكون ابن محمد باقر الصدر رضوان الله عليه او لانه ضمن هذا الائتلاف فكان عليه اختيار الوقت الانسب لئلا يكون ورقة ضغط جديدة من الداخل وهو الذي يعلم شكل وكم المؤامرات والضغوطات على الحكومة بشكل عام وعلى ائتلاف دولة القانون وبشكل خاص على حزب الدعوة ..
توقيت خاطئ ياسيدنا ...محبتنا لمحمد باقر الصدر اكبر بكيبر بأن نربطها بانسحاب السيد جعفر او بقاءه
ومع هذا نحن نحترم اختياره ولانشكك والله العليم.......

شكرا ايلول على ردك الجميل والمفحم
ونفتخر بهكذا عقول منفتحه وليس متشنجه مثل الاخ اسماعيل واسد
ونرتقب من هذه العقول النيره ان تبني الامم بصوره حضاريه
ومنفتحه ونبتعد عن الاخلاق الدنيويه والحب الاعمى للاشخاص
وبارك الله بكم
واصبح لدينا حزبيا جديد هههههههه