البدري المدير العام
المشاركات : 768 تاريخ التسجيل : 06/02/2009
| موضوع: اهالي البطاليه بالاحساء يقيمون العزاء لسماحة السيد الأربعاء يوليو 14, 2010 12:35 pm | |
| البطالية: الشيخ الراضي يشيد بشجاعة الراحل في إبداء رأيه العلمي الاجتهادي.. والحاجي: يبدي إعتذاره "عما صدر من تقصير تجاه شخصية سماحته أثناء حياته".شبكة راصد الإخبارية - « محمد عبد الله المقرب » - 13 / 7 / 2010م - 2:11 م أقام أهالي بلدة البطالية بمحافظة الأحساء مساء الخميس حفل تأبيني بمناسبة رحيل المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله حضره العديد من الأهالي وأعيان البلدة ورجال الدين.بدا الحفل التأبيني الذي اقيم في الحسينية العباسية واعتبره المنظمون "ليلة وفاء للمرجع الراحل" بوقفة حداد للفقيد السيد فضل الله ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم.والقى الشيخ عبد الخالق الحاجي كلمة بهذه المناسبة بدأها بعبارة كان يرددها الراحل رحمه الله وهي "لا تكن حطبا في نار الفتنة التي يشعلها غيرك، فتكون حطبا في طبخة فتنة يأكلها غيرك".وأشار الحاجي إلى أن "أهالي قرية البطالية يتشرفون بإقامة هذه الفاتحة لهذا المرجع الاسلامي الكبير".الشيخ عبد الخالق الحاجي وكما أشار في حديثه إلى أن "العديد من أفضال الله تعالى على هذا المرجع في حياته وبعد مماته".وقال الحاجي أن العالم الاسلامي والعربي والانساني "كان بحاجة الى افكار وتعاليم السيد فضل الله"، مبدياً إعتذاره "عما صدر من تقصير تجاه شخصية سماحته أثناء حياته".وشارك في الحفل الباحث والمحقق الأسلامي الشيخ حسين الراضي بكلمة موجزة أوضح فيها أن السيد فضل الله "كان منارا في الظلام الدامس" الذي تعيشه الأمة الاسلامية والانسانية.وقال أن الراحل كان يحمل في قلبه آلام وآمال الامة الاسلامية والانسانية.وأشار الراضي إلى بعض الصفات التي تمتع بها المرجع فضل الله "وهو مصداق للحديث «إذا مات العالم ثلم في الاسلام ثلمة لا يسدها إلا عالم مثله»" ملمحاً إلى مرافقة المرجع فضل الله بالشهيد السيد محمد باقر الصدر. وذكر الراضي في كلمته إلى أن المقاومة الاسلامية في لبنان مدينة له لأنها نشأت تحت توجيهاته ورعايته وعنايته في بداية تأسيسها وحتى عندما شقت طريقها في قتال العدو المحتل اسرائيل. وأشاد بالمرجعية المؤسسة التي مشى عليها "قدس سره". وفي سياق آخر اشاد الباحث الراضي إلى شجاعة الراحل في إبداء رأيه العلمي الاجتهادي المستند على فهمه للدليل "سواء وافق المشهور أو خالفه". وفي الختام أشار إلى عظم الصدمة وثقل المصاب على محبي ومقلدي المرجع الراحل من جميع أقطار العالم متعهدا بالالتزام بنهجه الذي خطه "قدس سره" من أجل نشر الاسلام والدفاع عنه. وتضمن الحفل مشاركات أخرى ابرزها كلمة قارىء ألقاها الاستاذ حسين علي الحاجي، وقصيدة شعرية "من وحي المناسبة" القاها الشاعر عبدالله البريه، كما ذكر الشاب أحمد الشيخ ابياتا انشدها المرحوم الدكتور الوائلي في السيد فضل الله. كما القى الخطيب الأستاذ احمد المسلم مجلسا حسينيا أعاد فيه الذاكرة الى كربلاء.وختم الحفل التأبيني بكلمة وجدانية القاها عريف الحفل الاستاذ محمد عبدالله المقرب ثم تناول الجميع وجبة العشاء التي أقيمت على شرف المرجع الراحل الكبير السيد فضل الله "قدس سره". | |
|