البدري المدير العام
المشاركات : 768 تاريخ التسجيل : 06/02/2009
| موضوع: سيدي ابا علي لا اقوى على رثائك الأربعاء يوليو 14, 2010 12:07 pm | |
| سيدي ابا علي ....لانقوى على الرثاء في هذه الفتره فنحن بأمس الحاجه اليك.... سيدي ابا علي بكتك القلوب قبل العيون فلمثل فضل الله فلتذرف الدموع ولتحزن القلوب سيدي ابا علي ....افراحنا تبدلت احزانا وعلى مثل فضل الله فليحزن المحبون ,, وهل يُلام أحد - أيها الأحبة - في رثاء هذا المَعْلم الشامخ ! , وقد فضله الله سبحانه وتعالى حيث قال : ( وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجراً عظيماً ) ,, وجهاد فضل الله هوية وانتماء ,, كيف لا يأخذنا هول الصدمة أمام فقدان أسمى انسان رسالي في هذا العصر ( الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحداً ) ,, ما كان يخشى أحداً في تبليغ أحكام ربه ومفاهيم الاسلام . اُنبيك فضل الله أن الحزن يؤرقنا ,, اُنبيك فضل الله أن الفراق يؤلمنا ,, اُنبيك أن برحيلك اتشح الفكر بالسواد ,, وبرحيلك اغرورقت أبواب مبرات اليتامى بدموع اليأس ,, برحيلك أضحى الوعي يتيما قد لا يجد مبرة تحتضنه !! أبا الوعي نعم , أيها الراحل الحبيب , قد كنت للوعي أباً ,, ولليتامى أماً ,, وللفكر منبعاً وعضيدا . كنت جريئا ,, بل أجرأ من عليها من الأقران ولم تأخذك في الحق لومة لائم ,, وكنت الأكثر اعتدالاً ,, ولا أدري كيف كان لك هذا الجمع بين الجرأة والاعتدال ؟! هل هو لغز العظمة والعظماء أيها الراحل المقدام ؟ أحسب أنه كذلك , , إذ لا يكون العظيم عظيما حتى يحار فيه الناس وينقسم فيه القوم سماطين ( محب غال ومبغض قال ) !! وداعاً ! فأنت الى جوار ربك يا ألق الفقه ,, راضيا مرضيا , ولكن عزاؤنا انك لازلت فينا فكرا وروحا وخطا ومنهاجا__________________
[/size] | |
|